لقطــات

TT

* دعا الرئيس التونسي زين العابدين بن علي رئيس القمة العربية القادة العرب خلال الجلسة الافتتاحية الى «الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداءالفلسطينيين» عند افتتاحه اعمال القمة امس. واشار بن علي في كلمته امام القمة الى ان «قضية الشعب الفلسطيني هي قضيتنا الاولى ومصدر انشغال عميق لدينا لا سيما بعد تفاقم التوتر والعنف وتمادي اسرائيل في اعتداءاتها مخلفة كل يوم الدمار والضحايا الابرياء من ابناء الشعب الفلسطيني».

* حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرؤساء العرب المشاركين في القمة الى توحيد جهودهم لتحريك خارطة الطريق. وقال بيان صادر عن المكتب الصحافي التابع للرئاسة الروسية «في روسيا نلاحظ بقلق ان خارطة الطريق» التي تنص على قيام دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة اسرائيل «غير مطبقة». واضاف «لهذا السبب لا بد الآن من بذل جهود منسقة لتحسين الوضع وتحريك عملية تطبيق خارطة الطريق كبرنامج تسوية ليس له بديل» للوضع في الشرق الاوسط. وقال بوتين في كلمته الى القادة العرب في تونس «اعرب عن الامل في ان تساهم قرارات القمة في تطبيق هذه الخطة».

* تظاهر عشرات المصريين امس امام مقر الجامعة العربية بالقاهرة، مطالبين القادة العرب باتخاذ «مواقف» حاسمة فيما يتعلق بالقضايا العربية المصيرية خلال قمتهم، مرددين هتافات «لا نريد ادانات، نريد صواريخ» و«اميركا عدوة الشعوب العربية»، كما طالب المتظاهرون القادة العرب بتوحيد موقفهم من قضيتي فلسطين والعراق وطرد السفير الاميركي من مصر.

* حرص وزير الخارجية البلغاري سولمون باسى على حضور جلسات القمة امس، املا في اجراء مشاورات مع المسؤولين العرب، خاصة الليبيين منهم، حول حكم الاعدام الذي صدر بحق خمس ممرضات بلغاريات في طرابلس بتهمة تعمد نقل دم ملوث بالايدز الى 426 طفلا ليبيا في مستشفى الفاتح ببنغازي. وقال باسى انه سيحاول اقتناص الفرصة من اجل اعادة المحاكمة او تخفيف الحكم.

* دامت اعمال الجلسة الافتتاحية ساعة من الزمن، ولم يتجاوز خطاب الرئيس التونسي زين العابدين رئيس القمة، خمسة عشر دقيقة، كما لم تتجاوز كلمة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الذي القاه نيابة عنه رئيس الوزراء البحريني، عشر دقائق. بينما استغرق خطاب عمرو موسى 25 دقيقة، وأعقبه خطاب عبر الأقمار الصناعية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات دام 30 دقيقة.

* بخلاف ما كان مقررا للقمة التي أجلت في نهاية مارس (آذار) الماضي، فقد اعتذر كوفي انان الأمين العام للأمم المتحدة عن عدم حضور افتتاح القمة كما اعتذر رئيس المفوضية الأوروبية.

* أخذت للملوك والرؤساء المشاركين في القمة صورة تذكارية ببهو قصر المؤتمرات، كان الغائب الحاضر عنها الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي انسحب من جلسة الافتتاح قبل انتهائها.

* قصر المؤتمرات الذي يحتضن مؤتمر القمة العربية، يقع في قلب العاصمة التونسية ويعد من معالم المدينة، وتحيطه بنايات ومواقع انشئت حديثا ضمنها «ساحة حقوق الانسان» التي دشنها الرئيس التونسي. وتخصص القمة حيزا من مداولاتها لقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان.

* حينما دخل فاروق الشرع وزير الخارجية السوري الى قاعة قصر المؤتمرات، توقف قليلا لتحية الصحافيين الذين سمح لهم بدخول قاعة المؤتمر، وعندما كان يتبادل التحية مع الصحافيين العرب اندفع صحافي اسرائيلي يغطي القمة لحساب صحيفة «يديعوت أحرونوت» وصافح الوزير الشرع.

* الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لن يحضر الجلسة الختامية بسبب مغادرته تونس الليلة الماضية الى موزمبيق حيث سيشارك في اعمال قمة مجموعة النيباد.