اصيب ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي وثلاثة فلسطينيين بجراح، في عملية تفجيرية فاشلة استهدفت احد حواجز جيش الاحتلال في منطقة «غور الاردن»، شمالي شرقي الضفة بالقرب من نابلس. وذكرت مصادر في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال ان شابا فلسطينيا فجر نفسه على بعد 30 مترا من الحاجز العسكري الاسرائيلي الذي يصل مستوطنة «بقعوت»، بمستوطنة «ارغمان»، شمال شرقي منطقة «غور الاردن». وافاد مصدر في قيادة المنطقة الوسطى قوله ان دورية لجنود الاحتلال شاهدت شابا فلسطينيا يقترب مسرعا من الحاجز العسكري في المكان فأطلقت عليه النار فما كان منه الا ان فجر نفسه عندما كان على بعد 30 مترا منه. واعلنت كتائب ابو علي مصطفى، الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن العملية. وبالاضافة الى مقتل الشاب فقد اصيب قائد كتيبة في احدى الوية المشاة المختارة استدعي للاشراف على مطاردة الشاب، كما اصيب ثلاثة من المارة الفلسطينيين بالمكان. وحسب المصادر الاسرائيلية فقد كانت حالة احد المصابين الفلسطينيين خطرة. وقامت قوات معززة من جيش الاحتلال بتمشيط المنطقة بحثا عن اشخاص اخرين يفترض انهم قادة الشاب الى هذه المنطقة المعروفة بكثافة الوجود العسكري الاسرائيلي نظرا لعدد المواقع العسكرية الكبير، الى جانب حقيقة كون معظم المستوطنات اليهودية في المنطقة غير مزودة بشبكة انذار الكتروني للابلاغ عن أي شخص يحاول التسلل اليها.
من جهة اخرى قالت مصادر عسكرية ان الجيش الاسرائيلي فجر في قلقيلية بشمال الضفة الغربية مشغلا لصنع اسلحة. وفي يعبد على بعد 12 كلم غرب جنين تعرض موكب اسرائيلي من 15 آلية لرشق الحجارة وقام العسكريون باطلاق النار ما ادى الى اصابة فلسطيني بجروح طفيفة كما قالت مصادر امنية فلسطينية.