مئات المتظاهرين في لندن احتجاجا على تعذيب السجناء في العراق

TT

تظاهر ما بين 1000 الى 1200 شخص حسب الشرطة، امس في وسط لندن احتجاجا على احتلال الولايات المتحدة وحلفائها العراق وللتنديد بانتهاكات حقوق الانسان هناك. وسار على رأس المظاهرة متظاهرون ارتدوا زيا عسكريا وقاموا بعمليات تعذيب وهمية استهدفت اشخاصا مقنعين. ورفع المتظاهرون صورا لمعتقلين عراقيين يتعرضون للتعذيب.

ونظمت المسيرة تلبية لنداء من حركة «اوقفوا حرب التحالف» التي اشتهرت بعد ان نظمت مظاهرة شارك فيها اكثر من مليون شخص في فبراير (شباط) 2003 قبل شهر من اجتياح العراق. وشارك رئيس بلدية لندن كين ليفينغستون في المظاهرة الى جانب احد قدماء ناشطي اليسار البريطاني توني بين. وصرح بين لشبكة سكاي نيوز «نطالب بسحب القوات» من العراق مضيفا «وعلاوة على ذلك لا نريد ان تبقى بريطانيا مقيدة بالسياسة الاميركية». وتابع يقول «اننا عندما نقول ذلك نحظى بدعم الاغلبية الساحقة من الشعب في بريطانيا والولايات المتحدة ايضا».

وتظاهرت امس إيضا عشرات السيدات المسلمات امام السفارة الاميركية في لندن احتجاجا على انتهاكات الجنود الاميركيين ضد العراقيات. وحملت المتظاهرات لافتات تطالب بانهاء الوجود الاميركي في العراق. وكذلك رفعت المتظاهرات شعارات تنتقد ماتعرض له النساء العراقيات في سجن ابو غريب من «اغتصاب وتعذيب». وطالبت المتظاهرات ومعظمهن أعضاء في «حزب التحرير الاسلامي» في بريطانيا بالإفراج الفوري عن كل السجينات العراقيات. وقالت الدكتورة ناسرين نواز ممثلة القسم النسائي في حزب التحرير: «نطالب اصحاب الضمير بإلقاء الضوء على الثمن الباهظ الذي يدفعه أهل العراق نساءً ورجالاً وشباناً وشيباً جراء عملية «تحـرير العـراق».