15 مليار دولار لتطوير نظام تعقب الزوار إلى أميركا

TT

تعتزم وزارة الامن الداخلي الاميركية خلال الايام القليلة المقبلة اختيار واحدة من ثلاث شركات للتعاقد معها بشأن تطوير نظام يتكلف نحو 15 مليار دولار ويهدف الى التدقيق في زوار الولايات المتحدة من خلال استخدام شبكة واسعة من قواعد المعلومات الالكترونية.

وكانت كل من الشركات «اكستونتيور» و«كومبيوتر سايسنس» و«لوكهيد مارتن» قد اعربت لدى السلطات المعنية عن اهتمامها بمحاولة تطوير النظام الهادف للتدقيق في الزوار الذين يستخدمون اكثر من 300 نقطة برية وبحرية وجوية ومعرفة الجهة التي سيقصدونها داخل الولايات المتحدة وما اذا كانوا يمثلون خطراً امنياً.

يشار الى ان نظام مراقبة الزوار، المسمى «يو. اس. فيزيت» والمستحدث بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول)، يهدف لابدال الحدود الفعلية للبلاد باخرى يسميها المسؤولون حدوداً افتراضية. وتعمل هذه الحدود الافتراضية من خلال توظيف شبكات قواعد معلومات كومبيوترية واجهزة استشعار في اماكن تقدم الزوار للحصول على تأشيرات الدخول الى الولايات المتحدة. وببدء هذه الحدود الافتراضية العمل، سيصبح حراس الحدود الفعلية في آخر مواقع الدفاع بدلاً من الاولى، لان الزوار يكونون قد تعرضوا الى التدقيق في الخارج.

وسيطلب من الشركة المحتمل اعتمادها تطوير النظام باستخدام ادوات عديدة، بدءاً بالصور ومروراً ببصمات الاصابع المستخدمة بشكل محدود منذ يناير ( الثاني) الماضي، وانتهاء بتقنيات التعرف على الوجوه وقراءة جوازات السفر الكترونياً والتعرف على السيارات والعربات.

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ «الشرق الاوسط»