اعتبر وزير الخارجية اللبناني جان عبيد ان مقررات القمة العربية التي انعقدت في تونس تجعلها «في منزلة بين الامل والواقع العربي المؤلم». وشدد على اهمية «ايجاد آلية للاشراف على تطبيق» هذه المقررات.
وقال عبيد في مؤتمر صحافي عقده في بيروت امس لعرض نتائج القمة العربية: «اعتقد ان النظرة الواقعية للقمة تجعلها في منزلة بين الامل والواقع، واقع المنطقة والدول العربية، وهو واقع مؤلم في الحقيقة بين استنزاف واحتلال ومحن متنقلة».
وعن آلية تطبيق «وثيقة العهد» التي عرضت في المؤتمر قال عبيد: «ان هذا الموضوع حري بان يناقش في اجتماع وزراء الخارجية العرب، وليس عندي اي مشروع متكامل انما لدينا افكار وضعت حول هذا الموضوع».
واوضح، رداً على سؤال، ان القمة «استجابت لمعظم المطالب اللبنانية التي لم تكن متناقضة مع اي امر التزمت به القمة».
وفي الاطار نفسه، رحب الرئيس السابق للحكومة اللبنانية الدكتور سليم الحص بنتائج القمة العربية «مع انها في بعض جوانبها جاءت دون الحد الادنى». ونوه بكلمة الرئيس اللبناني اميل لحود امام القادة العرب، معتبراً انها كانت «الاكثر وفاء لقضية العرب في فلسطين والعراق، كما كانت كلمة الرئيس السوري بشار الاسد متميزة بوضوحها وجرأتها».