آل غور يهاجم سياسة بوش في العراق ويطالب باستقالة 6 مسؤولين في إدارته بينهم رامسفيلد ورايس

TT

هاجم النائب السابق للرئيس الاميركي الديمقراطي آل غور سياسة الرئيس جورج بوش في العراق وطالب باستقالة ستة مسؤولين في ادارته. وفي خطاب رعته منظمة «موف اون» الليبرالية اليسارية في مدينة نيويورك، قال آل غور ان فضيحة الاساءة للمساجين في العراق مرتبطة بمشاكل وعيوب في سياسة الرئيس جورج بوش في العراق. وطالب باستقالة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ومستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت ومساعدي وزير الدفاع بول وولفويتز ودوغلاس فيث وستيفن كامبون. وقال غور انه يدعو «الجمهوريين والديمقراطيين للانضمام الى المطالبة باستقالة» هؤلاء المسؤولين عن «خلق الكارثة التي نواجهها في العراق».

واشار آل غور الى ان سياسة ادارة الرئيس جورج بوش في العراق والعالم الاسلامي جعلت حياة الاميركيين معرضة الى الخطر. وقال: «لقد وعدنا جورج بوش بسياسة خارجية متواضعة لكن بدلاً من ذلك جلب لنا الاذلال في نظر العالم، ووعدنا بجلب الشرف والكرامة الى البيت الابيض لكن بدلا من ذلك جلب العار للبلد وصنع لنفسه سمعة كأكثر رئيس اميركي غير شريف منذ ريتشارد نيكسون» الرئيس الاسبق الذي استقال عام 1974 على خلفية فضيحة «ووترغيت».

وحول فضيحة المعتقلين في سجن ابو غريب، قال غور ان العسكريين الاميركيين الذين ارتكبوا تلك الممارسات، كانوا مع انهم مسؤولون عنها، في وضع لا يطاق وبدون تأهيل وفي ظل تسلسل هرمي ملتبس للقيادة. واشار الى ان ليندي انغلاند واحدة من المتهمين بارتكاب هذه الممارسات «لم تتخذ قرار توقف الولايات المتحدة عن احترام اتفاقية جنيف». واضاف ان «هذه السياسات وضعها البيت الابيض في عهد بوش»، متسائلا: «كيف يتجرأون على تمريغ اسم الولايات المتحدة في وحل سجن عمليات التعذيب التي كان يمارسها نظام صدام حسين؟».