دبي ـ رويترز: تعهدت جماعات للمقاومة المسلحة في العراق في بيان عبر موقع اصولي على الانترنت باستمرار مقاومة قوات التحالف والحكومة المؤقتة بعد تسليم السلطة للعراقيين في 30 من يونيو (حزيران) المقبل.
ولم توقع اي جماعة على البيان الذي نشره موقع القلعة الاسلامي امس وحمل تاريخ 25 مايو (ايار)، الا انه الحق ببيان مماثل نسب الى حزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقد نشر موقع القلعة من قبل بيانات لجماعة ابو مصعب الزرقاوي الذي تتهمه الولايات المتحدة الاميركية بانه الناشط الابرز لشبكة القاعدة في العراق.
وقال البيان ان «الهيئة الرئاسية والحكومة الانتقالية بمؤسساتها وشخوصها هي اهداف شرعية للمقاومة المسلحة وبغض النظر عمن سمى ونصب هؤلاء الشخوص وعينهم».
واضاف البيان ان «شخوص مجلس الحكم العميل المستنفذ بمن فيهم الذين سيخرجون من مناصبهم سوف يبقون اهدافا مشروعة للمقاومة تقتص منهم لفعلهم الخياني للعراق وتعاونهم مع المحتل».
واردف البيان ان «القوات العسكرية الاجنبية وتحت اي مسميات ووفقا لاي قرارات دولية أو اقليمية أو تلك الصادرة عن الحكومة المعينة سوف تعامل معاملة قوات الاحتلال وبغض النظر عن تواجدها في اية بقعة عراقية أو لاي سبب وظيفي مناط بها».
اما البيان المنسوب الى حزب البعث فهاجم نقل السلطة في 30 يونيو المقبل واعتبره غير شرعي، وقال «لا يشكل تاريخ الثلاثين من يونيو المقبل استحقاقا فعليا للبعث والمقاومة العراقية المسلحة الطرف الشرعي المقابل للاحتلال وواقعه ومخططاته. فهذا التاريخ حدد من قبل الادارة الاميركية في جهدها الخائب لادارة ازمتها المتعمقة والمتسارعة في العراق».