أوروبا تتنكر لمبعدي كنيسة المهد وإسرائيل تهدد باعتقالهم إذا عادوا

TT

ذكرت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ان دول اوروبا التي استضافت المبعدين من كنيسة المهد في بيت لحم، قررت التنكر لهم، وتحاول ابعادهم الى الدول العربية او الى المناطق الفلسطينية لكن اسرائيل ترفض عودتهم وتهدد باعتقالهم.

يذكر ان 13 فلسطينيا ممن تحصنوا في الكنيسة قبل عامين، يعيشون في عدة دول اوروبية (ايطاليا والبرتغال واليونان واسبانيا وايرلندا وبلجيكا) حسب اتفاق ابرم بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والسلطة الفلسطينية واسرائيل ومصر.

وحسب تلك المصادر فان ثلاثة من المبعدين، هم محمد سعيد (ايطاليا) وجهاد جعارة (ايرلندا) وعنان خميس (البرتغال) وجميعهم من حركة «فتح»، ابلغوا من المخابرات في تلك البلدان برفع الحصانة الامنية والمالية عنهم وبأن عليهم، من الآن فصاعدا تدبر امورهم بجهودهم الشخصية. وتم ابلاغ السلطة الفلسطينية بذلك، وسعى الاوروبيون لأن يرسل هؤلاء الى احدى الدول العربية.

ورفض شباب «فتح» ابعادهم من جديد. وقالوا انهم مستعدون للعودة فقط الى وطنهم وبيوتهم. لكن اسرائيل ردت على ذلك بالتهديد باعتقالهم فورا ومحاكمتهم بتهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي وممارسة عمليات ارهابية.

واعرب اهالي المبعدين عن قلقهم الشديد على مصير ابنائهم وخوفهم من ان تقدم المخابرات الاسرائيلية على اغتيالهم.