كشف الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف عن ان ضباطا صغارا في الجيش والسلاح الجوي الباكستاني تورطوا في محاولة لاغتياله في ديسمبر (كانون الاول) الماضي وانهم اعتقلوا.
جاء ذلك خلال مقابلة اجرتها مع شبكة «جيو» التلفزيونية الباكستانية الخاصة أمس. ولم يوضح مشرف دور الرجال المتورطين او كيفية اعتقالهم، لكنه أكد انهم سيحاكمون امام محكمة عسكرية. وكان مشرف، الذي اغضب الاصوليين بدعمه الحرب الاميركية ضد الارهاب، قد تعرض لمحاولة اغتيال في 14 ديسمبر الماضي، عندما انفجرت قنبلة شديدة المفعول بعد عبور موكبه جسرا قرب العاصمة.
وبسؤاله عما اذا كان العسكريون المعتقلون متورطين مباشرة في محاولة اغتياله، أجاب مشرف «بالنسبة لحادث الجسر، نعم». وبعد ذلك الحادث بـ10 ايام حاول انتحاريان اغتيال مشرف على نفس الطريق بمهاجمة موكبه بسيارتين ملغومتين. وفي مارس (آذار) الماضي اعلن مشرف ان ليبياً من القاعدة كان مسؤولا عن الهجمات، وقال أمس ان الليبي، الذي لم يكشف عن اسمه، ما زال هاربا.