بويزي (ايداهو) - أ.ب: ادلى ضابط سابق في وكالة الاستخبارات الاميركية (سي.آي.ايه) بشهادته في محاكمة طالب الدكتوراه السعودي سامي عمر الحصين المتهم باستخدام الانترنت للترويج للارهاب، محاججاً بأن المتهم لم يكن يدير مواقع تروج للارهاب مثلما تزعم الحكومة الاميركية. واكد الضابط فرانك اندرسون، الشاهد الوحيد الذي قدمه الدفاع في القضية، ان الموقعين الانترنتيين اللذين كان الحصين يديرهما لم يكونا يروجان للارهاب، مضيفاً ان احد الموقعين كان «منذ عام 2001 يحمل خطاً واضحاً ويدين الارهاب». وتزعم الحكومة الاميركية ان طالب الدكتوراه في علوم الكومبيوتر بجامعة ايداهو حوّل مواقع خاصة بالجمعية الاسلامية لاميركا الشمالية الى شبكة انترنتية تقدم معلومات تروج للارهاب، وخصوصاً في منطقة الشرق الاوسط والشيشان.
لكن شاهد الدفاع اندرسون، المسؤول السابق لوكالة «سي.آي.ايه» في منطقة الشرق الاوسط، قال ان احد الموقعين كان ذا طابع ديني والآخر كان عبارة عن نشرة يومية انترنتية تحلل الاحداث السياسية. ومنذ بدء المحاكمة قبل سبعة اسابيع، حاولت الحكومة اقناع المدعين بأن الموقع الاخير استخدم تقارير صحافية لمساعدة الارهاب. ومن المقرر استئناف جلسات المحاكمة الثلاثاء المقبل.