تبحث السلطات الاميركية عن سبعة اشخاص، تشتبه في علاقتهم بتنظيم «القاعدة» واحتمال تخطيطهم لهجمات هذا الصيف، لكنها تبدي اهتماماً خاصاً بخبير في المعلوماتية يتحدر من دولة غويانا (أميركا اللاتينية) وتبحث عنه منذ اشهر. وأعرب مسؤولون بنميون عن اعتقادهم ان هذا المطلوب ما يزال في أميركا اللاتينية.
ووصف مسؤولون اميركيون عدنان شكري جمعة، 28 سنة، بأنه خبير في كيفية التسلل الى الولايات المتحدة، بسبب تحدثه الانجليزية بطلاقة ومعرفته بأسلوب الحياة الغربية. وتقول السلطات الاميركية ان جمعة أقام في فلوريدا خلال التسعينات قبل ان يغادرها. وقال مسؤول اميركي سابق: «نحن قلقون من احتمال عودته الى الولايات المتحدة». وأوضح ان السلطات تعتقد ان شكري جمعة خبير في المتفجرات ويملك مواهب قيادية مماثلة لمواهب محمد عطا، الزعيم المفترض لمنفذي هجمات 11 سبتمبر (ايلول).
وإضافة إلى جمعة، تبحث السلطات الاميركية ايضاً عن التنزاني أحمد خلفان جيلاني، والقمري فضل عبد الله محمد، المشتبه في مشاركتهما في تفجير السفارتين الاميركيتين بشرق إفريقيا عام 1998، والكندي المولود في الكويت عامر عبد المعطي، والكندي المولود في تونس عبد الرؤوف جدي الذي ظهر في شريط فيديو وجد في افغانستان. وتبحث أيضاً عن امرأة باكستانية درست بمعهد «إم آي. تي» في ماساتشوستس تدعى عافية صديقي.
وبخصوص مكان جمعة المحتمل، قالت السلطات البنمية امس ان الناشط الذي اقام بضعة اشهر في بنما قبل اعتداءات 11 سبتمبر، ما يزال موجودا على الارجح في اميركا اللاتينية.