ترحيب عربي ودولي بتوقيع الخرطوم وقرنق بروتوكولات السلام

TT

رحب عدد من الدول العربية والأجنبية بتوقيع الخرطوم وحركة قرنق على انجاز السلام السوداني، واعتبرت الخطوة انجازا تاريخيا.

* وقال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني امس في رسالة الى الرئيس السوداني عمر البشير ان توقيع البروتوكولات «انجاز تاريخي». * ورحبت دولة قطر قائلة ان التوقيع «خطوة ايجابية للوصول الى سلام شامل يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وتوجيه الامكانيات للتنمية».

* وفي نيويورك رحّب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بالتوقيع وقال في بيان ان التوقيع «خطوة كبيرة الى الامام».

واضاف البيان ان «الامم المتحدة مستعدة للمساهمة في الجهود التي تبذلها المجموعة الدولية للمساعدة على التوصل الى اتفاق سلام».

* وهنأ وزير الخارجية الاميركي كولن باول الحكومة السودانية وحركة قرنق بانجاز السلام، وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان «هذه البروتوكولات الثلاثة وكذلك الاتفاقات الموقعة سابقا تتيح حل آخر النقاط العالقة التي كانت سبب النزاع». واكد ان «الشعب السوداني بات يستطيع ان يأمل في مستقبل جديد من الازدهار». لكن باول قال ان «السودان لن ينعم بالسلام طالما لم تحل مشكلة دارفور».

* وفي باريس رحبت فرنسا امس بالتوقيع السوداني. وقالت متحدثة باسم الخارجية «انها مرحلة مهمة بالنسبة للسودان من شأنها ان تؤدي الى اتفاق سلام نهائي». واكدت ان باريس ترى في «عودة السلام الى جنوب السودان لن يكون له معنى اذا لم تجد مشكلة دارفور (غرب) حلا بشكل عاجل».