بغداد ـ رويترز: قال مساعد لآية الله علي السيستاني المرجع الشيعي الاعلى ان السيستاني اقنع مقتدى الصدر بقبول اتفاق سلام لانه خشي ان تشن القوات الأميركية هجوما على مدينة النجف المقدسة.
ونقلت وكالة رويترز عن حامد الخفاف قوله لها «شعرنا» ان اجتياج النجف اصبح مسألة ايام. وكان السيستاني الذي لا يغادر منزله في النجف الا نادرا وينأى بنفسه عن السياسة قد وجه تحذيرا الى القادة الأميركيين من خلال مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي قال فيه انه اذا شنت القوات الأميركية هجوما واسعا على المدينة سيعمل على التصدي لها. وقال الخفاف «ابلغناهم من خلال موفق الربيعي اننا لن نسكت بعد الان».
وكان السيستاني قد انتقد حركة الصدر ورد الجيش الأميركي عليها على السواء. وذكر الخفاف ان السيستاني عارض المسؤولين الأميركيين الذين اشترطوا حل جيش المهدي التابع للصدر قبل وقف الهجمات الأميركية على النجف. واضاف ان كل شيء جرى في منزل السيستاني مؤكدا على الدور الذي لعبه الزعيم الشيعي الاعلى في الاتفاق.
وانتقد بعض الشيعة السيستاني لعدم توليه الامر من البداية لانهاء القتال عن طريق التفاوض.