سلامة الخفاجي تنجو من كمين وتلقي باللوم على الأميركيين في مقتل ابنها

TT

بغداد ـ رويترز: نجت سلامة الخفاجي عضو مجلس الحكم العراقي مساء اول من امس من محاولة اغتيال، حيث كمن مسلحون لقافلتها، لكن ابنها قتل حينما هوت سيارته في نهر خلال الهجوم.

والقت الخفاجي باللوم على سلطة التحالف المؤقتة في العنف الذي ازهق روح ابنها. واضافت «سلوك الأميركيين في العراق يحدث رد فعل عنيفا على الجانب الاخر».

وقال حارس ان ابنها احمد قتل عندما سقطت سيارته في نهر خلال الهجوم. وما زالت جثته مفقودة. وجرح ثلاثة حراس شخصيين حينما اطلق المهاجمون المجهولون النار على القافلة التي تقل الخفاجي التي كانت في النجف لاجراء مفاوضات لانهاء المعارك بين ميليشيا مقتدى الصدر والقوات الأميركية في المدينة. وقال مساعدون ان القافلة تعرضت للنيران قرب اليوسفية على ضفاف نهر الفرات على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب غربي بغداد مما دفع السيارة التي تقل ابن سلامة الخفاجي الى السقوط في النهر. واضطرت القافلة الى السير في هذا الطريق الذي يعتبر خطرا لان القوات الأميركية ابلغتهم بان الطرق الاخرى مغلقة بسبب وجود قنابل بها. وقالت الخفاجي ان القافلة تعرضت لنيران كثيفة بمنطقة اليوسفية وان كل الطرق كانت مغلقة وعندما سألت عن سبب اغلاقها ابلغت ان هناك قنبلة على الطريق وسيارة ملغومة على اخر. ولذلك لم يكن امامهم خيار سوى سلوك طريق اليوسفية الذي تعرضوا فيه للكمين. واضافت انها كانت في طريق العودة من محادثات مع ممثلي الصدر وزعماء قبليين في محاولة لانهاء القتال بين القوات الأميركية وميليشيا الصدر في المدينة المقدسة. وقالت «اشعر ان كل حرسي ابناء لي. لذلك عندما يقتل اي منهم او يهدد فانه امر مزعج جدا بالنسبة لي ويجعلني حزينة الا ان هذا لن يمنعني من ان اطالب بانه يتعين احلال السلام في العراق ويتعين علينا نحن العراقيين ان نبني بلادنا. اطالب الاشخاص الذين فعلوا هذه الافعال ضد اخوانهم العراقيين ان يكفوا عن هذا».