يهودية متهمة بالتعاون مع كتائب الأقصى في جنين

TT

في محكمة في كفار سابا قرب تل ابيب اعلنت المخابرات الاسرائيلية، امس اعتقال امرأة اسرائيلية يهودية، اسمها طالي فحيمة، يشتبه بأنها تعاونت مع كتائب شهداء الاقصى في جنين وقائدها زكريا الزبيدي.

ونفت فحيمة التهمة. وقالت انها تنشط في جنين من اجل اقامة صف تعليمي في الكومبيوتر في احدى المدارس. وانها حظيت بتقدير واحترام اهل جنبين، بضمنهم الزبيدي وكتائبه. وقالت ان المخابرات الاسرائيلية تشتاط غضبا منها لانها تمكنت من الوصول الى الزبيدي والظهور معه في التلفزيون، بينما المخابرات تبحث عنه منذ اكثر من سنتين ولم تتمكن من الوصول اليه. وتدور حول هذه المرأة قصص مختلفة. وقد نشر بيان في جنين امس يتهمها بالتعامل مع المخابرات الاسرائيلية. وهناك من يرفض هذا البيان ويعتبره شططا وخطأ فادحا. واما هي نفسها فقد هاجمت الحكومة وسياستها في جنين، خلال المحكمة. فقالت: «انا نشيطة في حركات السلام. لكنني قبل ذلك وطنية اسرائيلية. ولا يمكن ان اخون وطني لمصلحة اي شيء. وقد خضت تجربة مهمة مع أهل جنين واقول من معرفة دقيقة انهم انصار سلام. كتائب شهداء الاقصى في جنين هي حركة سلام فلسطينية. وزكريا زبيدي هو ايضا رجل سلام. ويحمل السلاح اليوم للدفاع عن نفسه وعن شعبه من الاحتلال».

واضافت: «ما تقوله لنا الحكومة عن الفلسطينيين ليس صحيحا. بل هو تضليل له اهداف سياسية وربما حزبية ضيقة واهداف شخصية لدى بعض القادة».