بيروت: لجنة تابعة للأمم المتحدة تعلن رفض إسرائيل استقبالها للتحقيق في ممارساتها ضد الفلسطينيين

TT

اكد سفير سري لانكا لدى الامم المتحدة برنار غوناتيليكي، رئيس لجنة الامم المتحدة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الاسرائيلية المؤثرة على حقوق الشعب الفلسطيني، ان اللجنة لم تتمكن من الحصول على اذن من السلطات الاسرائيلية لزيارة الاراضي المحتلة للقيام بمهامها. واشار الى ان اعضاء اللجنة التقوا، في اطار زيارتهم الى لبنان، عدداً كبيراً من الشهود الفلسطينيين على الممارسات الاسرائيلية الذين اكدوا للجنة رغبتهم في العودة الى وطنهم والعيش بكرامة.

جاء كلام غوناتيليكي خلال مؤتمر صحافي عقدته في بيروت امس لجنة الامم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الاسرائيلية المؤثرة على حقوق الانسان للشعب الفلسطيني والعربي. واوضح المسؤول الاعلامي للامم المتحدة نجيب فريجي ان هدف اللجنة هو البحث في الملف الذي كلفتها به الامم المتحدة والجمعية العامة للاطلاع على الاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون.

من جهته، اشار غوناتيليكي الى ان اللجنة التي تزور سورية والاردن ومصر ولبنان غالباً ما تقابل شهوداً تعرضوا للعقوبات نتيجة الاحتلال المستمر للشعب الفلسطيني منذ اكثر من خمسين سنة. وافاد ان اللجنة تهدف الى تطبيق القرارات المتعلقة بحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وكلفت مقابلة اشخاص من الاراضي المحتلة للاستماع اليهم وتدوين ما يحصل في الاراضي المحتلة لعرضه على المجتمع الدولي من خلال الامم المتحدة.

وعما اذا كانت مهمة اللجنة الاجتماع بممثلين عن الحكومة الاسرائيلية قال: «لا، لم تتمكن اللجنة حتى من الحصول على اذن من السلطات الاسرائيلية لزيارة الاراضي المحتلة للقيام بمهامها»، مشيراً الى «ان اللجنة اجتمعت بعدد كبير من الشهود ومنظمات غير حكومية، وان هؤلاء اكدوا ان الفلسطينيين اينما كانوا يريدون العودة الى وطنهم، والعيش بسلام وكرامة».