وزير الدفاع الأميركي يزور المغرب نهاية الشهر الحالي

TT

توقعت مصادر مطلعة في الرباط أن يقوم دونالد رامسفيلد ، وزير الدفاع الأميركي ، نهاية شهر يونيو (حزيران) الحالي بزيارة عمل للمغرب ، لم تكشف المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط» مزيدا من التفاصيل حولها. وأضافت أن رامسفيلد يدرس حاليا ترتيب توقيت زيارته للمغرب ضمن أجندته.

وكانت آخر زيارة قام بها وزير دفاع في الحكومة الأميركية للمغرب سنة 1998 ، وخلالها تم الاتفاق بين البلدين على تعميق التعاون الاستراتيجي بينهما ، ومساعدة المغرب على تحديث قواته المسلحة ، نظرا لكونه حليفا تقليديا للولايات المتحدة.

ويتوقع أن تكتسي الزيارة المرتقبة لرامسفيلد الى المغرب ، أبعادا جديدة توجهها قضايا مكافحة الارهاب والوضع في العراق ، وايضا الوضع الأمني بالساحل الصحراوي ـ الافريقي.

يذكر ان البلدين سيوقعان يوم 11 يونيو (حزيران) الحالي في واشنطن اتفاقية التبادل التجاري الحر التي توصل اليها الجانبان، ويوقعها عن الجانب المغربي الطيب الفاسي الفهري ، الوزير المنتدب للشؤون الخارجية والتعاون ، وعن الجانب الأميركي روبيرت زوليك ، المفوض التجاري الأميركي.

وخلال السنة الحالية ضاعفت ادارة الرئيس جورج بوش مساعداتها العسكرية للمغرب ، لكنها تظل متواضعة اذ لا تتجاوز 20 مليون دولار أميركي.

وكان توماس رايلي ، السفير الأميركي الجديد لدى المغرب قد أكد أخيرا في لقاء جمعه مع بعض الصحافيين في الرباط ، أن تعاونا أمنيا وثيقا يتم بين المغرب والولايات المتحدة ، يشمل على الخصوص مكافحة الارهاب.

وقال الدبلوماسي الأميركي ان التعاون يتركز حاليا في ميدان تكوين خبراء من الأمن المغربي متخصصين في ميدان مكافحة الارهاب ، وتم تدريب بعض الوحدات منها اخيرا في الولايات المتحدة.