من المقرر ان يعلن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في منتصف الأسبوع المقبل أسماء أكثر من ستين مشاركا في الحوار الوطني الثالث، الذي ستبدأ فعالياته في المدينة المنورة تحت عنوان «المرأة.. حقوقها وواجباتها الشرعية» يوم السبت الثاني عشر من يونيو (حزيران) الحالي.
ويأتي اختيار المرأة لتدور حولها أبحاث ومناقشات المؤتمر الثالث، استشعارا من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بأهمية الحوار حول قضايا المرأة في المجتمع السعودي. وأوضح الدكتور راشد الراجح نائب رئيس المركز لـ«الشرق الأوسط» انه سيعلن منتصف الاسبوع المقبل عن الاسماء المشاركة في المؤتمر من رجال ونساء، بعد التأكد النهائي من مشاركتهم الفعلية، مؤكدا ان عدد المشاركين هذا العام يزيد عن 60 مشاركا بينهم أكثر من 30 امرأة.
وأوضح الدكتور الراجح انه تم هذا العام استبعاد الاسماء التي شاركت في الحوار الوطني الثاني، واحلال أسماء جديدة، بهدف اعطاء فرصة أكبر لعدد من المواطنين والمواطنات للمشاركة، والادلاء بآرائهم.
وأفاد ان هذا الاجراء تم بموافقة أعضاء اللجنة العليا المسؤولة عن المؤتمر، وبشكل استثنائي عن باقي المؤتمرات الأخرى، تلبيه لرغبة الاغلبية ممن عبروا عن ذلك اما أتصالا أو كتابة مبدين رغبتهم في المشاركة في فعاليات المؤتمر الثالث. وأضاف نائب رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ان السيدات المشاركات في الحوار تم اختيارهن وفق معايير معينة، حيث سيكون تمثيلهن شاملا كافة القطاعات، من أكاديميات وسيدات أعمال ومثقفات. وقال «حاولنا قدر الامكان ان تشارك جميع الأطياف والشرائح الاجتماعية التي تمثل المرأة في المؤتمر». وبين الدكتور الراجح انه سيناقش خلال الحوار الوطنى لهذا العام موضوع «المرأة.. حقوقها وواجباتها الشرعية»، كما ستتضمن المحاور عددا من الموضوعات التي تندرج تحت المسمى الرئيسي للمؤتمر، وسيتم أخذ الآراء حولها ومناقشتها من قبل المشاركين، الى جانب مناقشة جميع البحوث التى ستطرح في المؤتمر.