النجف ـ ا.ف.ب: وضع اية الله كاظم الحائري المقيم في قم بايران، والذي يتخذه مقتدى الصدر زعيم ميليشيا «جيش المهدي» مرجعا له، ستة مطالب لكي تثبت الحكومة العراقية الجديدة ان «وطنيتها واخلاصها لشعبها».
وفي بيان صادر عن مكتبه في النجف، قال الحائري ان «الامة العراقية صبرت ما يقرب من اربعة عشر شهرا (منذ سقوط نظام صدام حسين في ابريل (نيسان) 2003) وستصبر سبعة شهور اخرى». الا ان الحائري اعتبر ان هناك «فرصة مؤاتية جدا لان تثبت الحكومة الجديدة وطنيتها واخلاصها لشعبها وارضها». واعتبر ان «اثبات الحكومة لوطنيتها يقتضي الامور التالية، بحسب البيان: 1 ـ استرجاع السيادة الكاملة غير منقوصة واعادة الاموال العراقية من اي يد كانت. 2 ـ الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا والسهر على حماية حدوده وعدم التفريط بذرة من ترابه. 3 ـ تجنيد الحكومة نفسها لخدمة هذا الشعب المظلوم في توفير الأمن وفرص العيش الكريم. 4 ـ الدفاع عن الحريات العامة مع الالتزام بالحدود الالهية وايجاد الفرصة لمشاركة جميع المواطنين في العملية السياسية. 5 ـ العمل الصادق والسريع لاجراء احصاء سكاني عام وشامل لقطع دابر الجدل الدائر حول النسب المشكلة لنسيج الامة العراقية الموحدة.
6 ـ تهيئة الاجواء لانتخابات عامة وتوفير الفرص العادلة لمشاركة جميع المواطنين بصنع مستقبلهم وضمان ذلك لكل المواطنين وعلى حد سواء».