عراقيون في استطلاع لـ«الشرق الأوسط»: نريد الأمن وحل أزمة السكن والخلاص من الاحتلال

TT

يعول بعض العراقيين على ما يسمونه «الفرج» القادم مع مجيء الحكومة الجديدة، التي ربما ستحل مشاكلهم المعلقة على شماعة الانتظار.

استطلعت «الشرق الأوسط» اراء مجموعة من العراقيين بصورة عشوائية بسؤال محدد وهو «ماذا تريد ايها العراقي من حكومتك الجديدة؟».

أبرار سعيد وهي مدرسة لغة انجليزية كانت متفائلة وكثيرة المطالب، فهي تريد كل شيء فقدته في السابق وتضع كل أمنياتها في سلة الحكومة الجديدة على شرط واحد ان تكون غير شبيهة بمجلس الحكم.

اما ولاء ابراهيم التي تعيش على ما تطبعه يداها على شاشة الكومبيوتر، يبدو ان مشكلة السكن قد ارهقتها من خلال ما تدفعه من ايجارات شهرية ترتفع مع كل ازمة، سياسية كانت ام اقتصادية، وطالبت الحكومة الجديدة بحل ازمة السكن ولم تنس ان تؤكد على الامان الذي فقدته واولادها منذ ما يقرب من العام.

ويطلب علي رمضان ان تعمل الحكومة المرتقبة بصمت وليس الظهور على شاشات التلفزيون وخلق الاكاذيب والوعود من دون تنفيذ لها.

وكانت للمتقاعدين أمنياتهم الخاصة ايضا، وهي ان تلتفت الحكومة الجديدة اليهم وان تنفض عن كاهلهم غبار الزمن وتختصر من خطواتهم يوميا نحو البنوك التي تصرف رواتبهم من دون ان يجدوا من يستمع اليهم او يلخص سنوات تعبهم براتب مجز لذلك.

ويقول ضياء مصطفى ان لنا في الافق آمالا واحلاما نتمنى ان تتحقق، فقد آن الاوان لحكامنا ان ينظروا الى شعوبهم لتعويضهم عن كل سنوات الحرمان، وان ينظروا في المرآة كثيرا قبل ان يتوسموا في انفسهم الخلاص، فالخلاص في محبة مصلحة الشعوب وليس محبة الكراسي.

ويريد سعد عباس وهو معلم ان تحمى حدود العراق والا تصبح مشرعة امام كل من هب ودب والا يكون العراق هو المكان المناسب في العالم لتصفية الحسابات. وقال «نريد من الحكومة ان تدرك اننا نريد ان نعيش بسلام وان تخرج قوات الاحتلال من العراق لان لا سيادة بدون استقرار، ولا حكومة مستقلة من دون خروج المحتل من العراق».