الشرطة العراقية تعتقل مساعدا كرديا للزرقاوي

TT

اعلنت سلطة التحالف المؤقتة امس ان الشرطة العراقية اعتقلت احد اعوان الارهابي ابو مصعب الزرقاوي، الذي يعتبر «المشتبه فيه الاول» في سلسلة اعتداءات وقعت في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين.

واكدت مصادر كردية في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» امس، ان عمر بازياني، الذي تمكنت الشرطة من اعتقاله في الثلاثين من مايو (أيار) الماضي، كان احد المسؤولين في حركة التوحيد الاسلامية في كردستان، واحد الناشطين في مجموعة «انصار الاسلام»، وشارك في المذبحة البشعة التي ارتكبت ضد البيشمركة الكردية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني في قرية «خيلي حمة» قبل اكثر من عامين، وكذلك ارتبط اسمه بجرائم في منطقة «بيارة»، التي كانت تحت سيطرة انصار الاسلام.

واضاف المصدر ان بازياني يتحدر من مدينة كركوك، ولكنه فر الى منطقة الحدود مع ايران عندما بدأت القوات الاميركية ملاحقة العناصر التابعة للمجموعات الاسلامية المتطرفة. وقالت مصادر سلطة التحالف في بيان ان «بازياني هو شريك للارهابي ابو مصعب الزرقاوي، وهو معروف بعلاقته مع العديد من المجموعات المتطرفة الارهابية في العراق ويشتبه في علاقته بقتل الكثير من المواطنين العراقيين الابرياء»، كما وصف البيان بازياني بانه «احد اهم عناصر مجموعة الزرقاوي».

وتابع البيان ان بازياني يزود قوات التحالف بمعلومات منذ توقيفه. ورصدت الولايات المتحدة عشرة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تساعد في القبض على الزرقاوي. كما يشتبه في ان الزرقاوي اعدم بيديه نيكولاس بيرغ الشاب الاميركي، الذي خطف مطلع مايو في العراق. وقد اظهر شريط فيديو بثه موقع اسلامي على شبكة الانترنت عملية قطع رأس الشاب.