متطرفون يمينيون يشتبكون مع أنصار أبو حمزة المصري أمام مسجد فنسبري بارك في شمال لندن

TT

اشتبك بريطانيون يمينيون مع اصوليين من انصار ابو حمزة المصري ورجال شرطة خلال صلاة الجمعة أمام مسجد فنسبري بارك الذي كان يلقي فيه أبو حمزة خطبه قبل ان تغلقه شرطة اسكوتلنديارد منذ اكثر من عام.

وتجمع حوالي 20 متظاهرا قالوا انهم اعضاء في الائتلاف البريطاني المتحد أمام المسجد ولوحوا بالأعلام البريطانية وهتفوا بشعارات معادية للإسلام من وراء حاجز أقامته الشرطة. إلا ان اثنين من المحتجين تمكنا من القفز فوق الحاجز وقطعا الصلاة التي كانت تجري في الشارع أمام المسجد الواقع شمال العاصمة البريطانية.

وفرقت الشرطة على الفور بين المتشاجرين، واستؤنفت الصلاة فيما انطلقت اصوات المحتجين مستعملة الأغاني البريطانية الوطنية التقليدية.

وكان المسجد قد اغلق قبل عام ونصف العام للاشتباه في انه تجمع للأصوليين إلا ان ابو حمزة كان يلقي خطبه في الشارع امام المسجد كل يوم جمعة.

وكان ابو حمزة اعتقل في لندن الخميس الماضي وما زال محتجزا تمهيدا لإجراء جلسة استماع لترحيله الى الولايات المتحدة يوم 23 يوليو (تموز) المقبل في محكمة بيل مارش بعد ان وجهت الولايات المتحدة ضده 11 تهمة تتعلق بالارهاب. من ناحية اخرى، تظاهرت مجموعة اخرى من الاصوليين من انصار ابو حمزة امس امام السفارة الاميركية في لندن. وعلى مقربة منهم طالب عدد من جماعة اليمين البريطاني المتطرف بالتسريع في إجراءات طرد ابو حمزة. وتقدم المظاهرة ابو وائل (خليفة ابو حمزة) وعدد من الاسلاميين المصريين والآسيويين.