اعرب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، في رسالة الى نظيره اللبناني العماد اميل لحود، عن امله في ان تكون نتائج القمة العربية التي انعقدت في تونس الشهر الماضي «حافزاً لنا جميعاً (القادة العرب) للعمل على تحقيق ما اتفقنا عليه، والسعي المتواصل الى مزيد من تعزيز اواصر التآزر والتكامل بين بلداننا، والاسهام في تثبيت ركائز الامن والسلم والتنمية في منطقتنا والعالم».
ووصف بن علي، في رسالته الخطية التي تسلمها لحود امس من سفيرة تونس لدى لبنان نزيهة زروق، مشاركة الرئيس اللبناني في قمة تونس بانها كانت «عامل اثراء ونجاح لاعمال القمة التي شكلت نتائجها تتويجاً لارادتنا وحرصنا الجماعي على اعطاء العمل العربي المشترك انطلاقة نوعية جديدة». وشكر للحود مشاركته في القمة، وقال: «لقد كانت اسهاماتكم القيمة والبناءة عامل اثراء ونجاح لاعمال هذه القمة، التي شكلت نتائجها تتويجاً لارادتنا وحرصنا الجماعي على اعطاء العمل العربي المشترك انطلاقة نوعية جديدة، وترسيخاً لقيم التعاون والتضامن في معالجة قضايانا الاساسية الراهنة والمضي قدماً في اصلاح وتطوير اوضاع امتنا، بما يستجيب لانتظارات شعوبنا ويؤمن المستقبل الافضل لاجيالنا».
في مجال آخر، التقى الرئيس اللبناني وفداً فرنسياً من رابطة اصدقاء معهد الرئيس الجنرال شارل ديغول يقوم بمهمة ثقافية واستطلاعية في لبنان. ورحب الرئيس باعضاء الوفد الفرنسي. وقال: «ان اللبنانيين لن ينسوا المواقف المشرفة التي اتخذها الرئيس ديغول دفاعاً عن لبنان والقضايا العربية العادلة».