كوالالمبور ـ رويترز: قالت صحيفة «آسيا وول ستريت جورنال» امس ان رجل اعمال سري لانكيا اعتقلته ماليزيا للاشتباه في انه وسيط في شبكة سرية للأجزاء النووية احضر ليبيين للتدريب في ماليزيا. وقال عبد الله احمد بدوي، رئيس وزراء ماليزيا المسؤول في نهاية الأمر عن الأمن وعن اعتقال بوهاري سيد ابو طاهر، انه لا يوجد لديه علم بشأن انشطة التدريب المذكورة. وأردف قائلا في مؤتمر صحافي امس «ليس لدي علم بأي ليبي جرى تدريبه لتقديم المساعدة بأي شكل».
ولم يعلق عبد الله بشأن ما اذا كانت ماليزيا ستسمح لمفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحدث مع طاهر الذي يحمل اقامة ماليزية. وقال «هذا شيء يجري بحثه بين شعبنا والوكالة. لا اريد ان اعطي تأكيدات لأي شيء تجري مناقشته بين السلطات المختصة، الأمر يرجع لهم».
واعتقل طاهر الذي تتهمه السلطات بأنه يمثل خطرا على الأمن الوطني يوم الجمعة قبل الماضي في منزله في ضاحية راقية بكولالمبور بموجب قوانين تبيح الاعتقال من دون محاكمة. وقالت ماليزيا في فبراير (شباط) ان طاهر جزء من شبكة يديرها العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان الذي اعترف بتسريب اسرار نووية لإيران وليبيا وكوريا الشمالية.