رئيس برلمان كازاخستان يلتقي الأسد ويندد بالعقوبات الأميركية على سورية

TT

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس مجلس النواب الكازاخستاني جارماخان توباقباي أمس العلاقات التاريخية والثقافية بين سورية وكازاخستان وآفاق تطويرها في المجالات البرلمانية والاقتصادية والتجارية والسياحية بما ينعكس إيجاباً على الشعبين في البلدين الصديقين، فيما عبر الوفد عن تقديره لمواقف سورية ودعمه لقضاياها العادلة.

كما بحث الوفد الكازاخستاني مع نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ووزير الخارجية فاروق الشرع الوضع الإقليمي والدولي الراهن ومستجدات الأوضاع في المنطقة وخصوصاً في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة والعلاقات بين البلدين والحاجة إلى تطوير هذه العلاقات في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية، وقد أكد الوزير الشرع الدور الذي يمكن أن يلعبه البرلمان الكازاخي في دعم القضايا العربية العادلة. من جهته قال رئيس البرلمان الكازاخي لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده تدعم الموقف السوري من القضايا الراهنة في المنطقة وترى أن العقوبات الأميركية المفروضة عليها لا تتمتع بأي سند قانوني مشروع وليس لها أي مبرر شرعي، مؤكداً ضرورة إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس القرارات الدولية ذات الصلة.

وعن موقف بلاده من مسألة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، قال توباقباي إن بلاده أعلنت بعد ذلك طوعياً تخليها عن هذه الأسلحة وأعلنت نفسها دولة غير نووية. وعن وجود تعاون نووي بين كازاخستان وإسرائيل نفى رئيس البرلمان الكازاخي وجود مثل هذا التعاون، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتردد أحاديث حول هذا الأمر، لافتاً إلى أن بلاده لم تتاجر بأية مواد أو عناصر مشعة لا الآن ولا في الماضي.