انفجار سيارة مفخخة في بغداد يوقع 12 قتيلا بينهم 5 أجانب ويجرح 52

TT

ادى انفجار سيارة ملغومة في ساعة الذروة الصباحية وسط بغداد امس الى مقتل 12 شخصا بينهم 5 اجانب وجرح 52 اخرين بينهم ثلاثة اجانب. وفي بغداد ايضا قتل موظف مدني متعاقد مع قوات التحالف في هجوم استهدف قافلة للتحالف. وفي الموصل اسفر هجوم على مركز للشرطة عن مقتل شرطي واصابة مدنيين عراقيين بجروح.

وقال مصدر دبلوماسي في بغداد ان بريطانيين اثنين وفرنسيا واميركيا وفلبينيا قتلوا في الانفجار، موضحا ان جثثهم نقلت الى مشرحة تابعة لقوات التحالف في مطار بغداد.

واضاف ان هؤلاء الاجانب كانوا يعملون للشركة الاميركية «جنرال الكتريك». وفي لندن اكدت وزارة الخارجية البريطانية مقتل اثنين من البريطانيين في الهجوم. وقالت متحدثة باسم الخارجية «يمكنني ان اؤكد ان مواطنين بريطانيين قتلا في انفجار سيارة مفخخة في بغداد امس». وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية في بغداد «لدينا تأكيدات من التحالف عن أن واحدا من الضحايا الاجانب كان فرنسيا». وأضاف «يبدو انه كان مختصا بمجال الكهرباء».

وقال الجيش الأميركي ان من بين القتلى الاجانب الخمسة الذين سقطوا في الانفجار احد الأميركيين.

وكان رئيس الحكومة اياد علاوي قال في مؤتمر صحافي امس ان خمسة اجانب قتلوا وجرح ثلاثة آخرون في العملية الانتحارية. واضاف ان الهجوم وقع في ساعة الذروة في شارع مزدحم وأدى الى تدمير واجهة أحد المباني. واستهدف الهجوم وفق علاوي مدنيين اجانب يعملون في مجال اعادة بناء شبكة الكهرباء فيما قالت متحدثة باسم الجيش الاميركي ان ثلاثة من حراس الامن قتلوا واصيب عشرة متعاقدين. وقدرت المتحدثة الضحايا العراقيين بسبعة قتلى من المدنيين و52 جريحا.

وكان مسؤولون في ثلاثة مستشفيات في بغداد افادوا ان سبعة قتلى واكثر من خمسين جريحا نقلوا الى هذه المستشفيات. وقال مصدر من الشرطة ان المهاجم الانتحاري كان يقود سيارة حمراء ذات دفع رباعي وان الانفجار طال سيارتين اخريين تابعتين لسلطة التحالف.

وفي بغداد ايضا اعلن متحدث عسكري اميركي ان موظفا مدنيا يعمل في شركة متعاقدة مع قوات التحالف قتل في هجوم بالقنابل والاسلحة الخفيفة استهدف قافلة للتحالف شرق العاصمة صباح امس.

وقال المتحدث «ان شاحنة عسكرية اصيبت باضرار في الهجوم ولم يكن بامكان المتحدث ان يوضح ما اذا كان الموظف الذي قتل اجنبيا اوعراقيا».

وفي كركوك اعلن امس عن مقتل خمسة عناصر اكراد في الجيش العراقي الجديد في شمال بغداد على ايدي مجهولين. وقال جلال جوهر عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني «القتلى الخمسة ينتمون الى الحزبين الكرديين الرئيسيين وكانوا ضمن قوة التدريب في الجيش العراقي الجديد قي منطقة التاجي». واضاف ان «الاكراد الخمسة قتلوا برصاص مجهولين بين الدجيل وسامراء ثم قام هؤلاء بوضع جثثهم داخل سيارتهم واحرقوها».

وبحسب المسؤول الكردي، فان سيارة القتلى الخمسة اصيبت بعطل في هذه المنطقة وقد توجهوا الى موقع قريب لاصلاحها فتعرضوا للهجوم.

وفي الموصل قتل شرطي واصيب مدنيان عراقيان بجروح في هجومين وقعا اول من امس.

وافاد بيان للجيش الاميركي ان مسلحين هاجموا مركزا للشرطة في ضواحي الموصل بالقذائف المضادة للدبابات وقاموا باحراق سيارة للشرطة ثم لاذوا بالفرار.

الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي ان «مدنيين اثنين اصيبا بجروح ولحقت اضرار بثلاث سيارات في انفجار وقع احد الجسور جنوب مدينة الموصل فيما جرح اربعة من افراد قوات الدفاع المدني امس في انفجار قنبلة وقع اثناء مرور آليتهم في حي الحدباء الواقع شمال المدينة.

وفي بعقوبة قالت قوات الدفاع المدني ان مدنيا عراقيا قتل وجرح اثنان آخران في هجوم اول من امس على حاجز تابع لهذه القوات.

وقال الضابط عليم محمد «والدي محمد قاسم وهو احد وجهاء العشائر قتل وجرح مدنيان آخران وهما يحاولان الى جانب عناصرنا مقاومة الهجوم الذي شنه مجهولون».

واوضح ان الهجوم استهدف حاجزا في مدينة خان بني سعد الواقعة على بعد عشرين كيلومترا جنوب بعقوبة.

وانفجرت شحنة ناسفه صباح امس امام النادي الشيعي مركز «الامام الصادق» في بعقوبة بدون ان تسفر عن اصابات.

وصرح مسؤول في وزراة الدفاع النيوزيلندية ان عددا من الجنود البريطانيين جرحوا في جنوب العراق قرب البصرة في هجوم بقذائف الهاون امس على قاعدة تضم عسكريين نيوزيلنديين وبريطانيين.

وقال الكومندان ساندي ماكي ان عددا من الجنود البريطانيين يمكن ان يكونوا جرحوا في الهجوم على قاعدة عسكرية يتقاسمها 61 عسكريا نيوزيلنديا من سلاح الهندسة وقوات بريطانية.

ولم يصب اي نيوزيلندي بجروح. واضاف الكومندان ماكي ان الاتصالات مع القاعدة صعبة لذلك لا يمكن اعطاء مزيد من التفاصيل عن مرتكبي الهجوم ولا عن وضع الجرحى.