بغداد ـ ا.ب: دعت متحدثة باسم الوكالة الدولية للصليب الأحمر امس سلطات التحالف في العراق، الى تقديم ملف الاتهام ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين فورا او اطلاق سراحه عندما تعود السيادة الى ايدي العراقيين.
وقالت ندى دوماني المتحدثة باسم الصليب الأحمر «القانون الدولي والاحكام العسكرية تقضي باطلاق سراح المعتقلين عندما ينتهي الاحتلال، الا اذا قدمت ضدهم لائحة اتهام».
واضافت دوماني «ما لم يكن الرئيس العراقي السابق قد ووجه باتهامات محددة، فان القانون يقضي بانه عند انتهاء الحرب والاحتلال، فانه يجب اطلاق سراحه».
وتقول سلطات التحالف ان هناك 1400 محتجز عراقي اما سيطلق سراحهم، لدى عودة السيادة الى العراق في الثلاثين من الشهر الجاري، او سيتم تحويل قضاياهم الى السلطات الأمنية العراقية. في حين ستواصل القوات الاميركية احتجاز ما بين 4000 و5000 معتقل آخرين يعتقد ان بينهم الكثير من مسؤولي النظام السابق.
وقالت دوماني «ما زال من غير الواضح ما اذا كانت عودة السلطة الى العراقيين سوف تعني نهاية الاحتلال وعودة السيادة فعلا». واضافت «الوضع على الارض سوف يحدد الحقائق».
وعلى الرغم من أن العراقيين بدأوا في ادارة شؤون الكثير من اوجه حياتهم واداراتهم، الا ان قوات التحالف سوف تواصل اشرافها على الشؤون الأمنية، كما ان المئات من المستشارين الاميركيين سوف يواصلون تقديم «المعونة» للمسؤولين العراقيين الجدد.