أسرة الأميركي المختفي بالسعودية: كان يعتزم زيارتنا في أميركا الشهر الحالي لكنه أجل الزيارة إلى الخريف

ابن بول مارشال جونسون جونيور : أنا مستعد لأي شيء حتى يعود أبي إلينا سالما

TT

فيما واصلت قوات الأمن السعودية أمس بحثها عن الأميركي بول مارشال جونسون جونيور الذي اختفى السبت الماضي في الرياض وزعم بيان منسوب لتنظيم «القاعدة» انه اختطفه، قالت عائلة المواطن الأميركي انه كان يعتزم المجيء الى اميركا هذا الشهر في زيارة لكنه أجلها الى الخريف. وكان لاختفاء جونسون جونيور، 49 عاما، وقع الصاعقة على أسرته، حسبما قالت باربرا باجليوجي، الممرضة التي تزور والدة جونسون جونيور المريضة ديلوروس جونسون. واضافت باجليوجي «انهم لا يعرفون ماذا يجري.. لا يعرفون سوى ما بلغهم عن طريق وسائل الاعلام. لم يأت أحد لزيارتهم ولم يتصل بهم أحد. لا أحد يعرف اين هو او ما اذا كان على قيد الحياة». وقالت انها تحدثت هاتفيا مع جونسون جونيور وزوجته قبل ثلاثة اسابيع، مضيفة «كانوا يتحدثون عن آلات الغيتار.. هو اشترى عددا من هذه الآلات الموسيقية وهي كانت تشكو من انفاقه المال على آلات لا يجيد العزف عليها». الى ذلك، ناشد بول جونسون الثالث، 28 عاما، نجل الاميركي المختفي الذي يقيم في سانت جون بولاية فلوريدا خاطفيه، اذا كان مختطفا فعلا، ان يخلوا سبيله. وخاطب الخاطفين المفترضين على شبكة «إن.بي.سي» التلفزيونية الأميركية بقوله ان أباه لم يرتكب ذنبا وان وجوده في السعودية انما كان بحكم عمله. وحسب الابن فان أباه كان في سلاح الجو وانه التحق بشركة لوكهيد مارتن مطلع الثمانينات وانتقل للعمل في السعودية قبل اكثر من 10 سنوات. وتابع الابن ان اختصاص ابيه هو اجهزة الرادار في طائرات الهليكوبتر من طراز «أباتشي».

واضاف الابن، الذي له ابن في الثالثة من العمر لم يره جده: «اتمنى لو ان حرب الخليج لم تقع.. الكل يخسر حياته وليس أبي فحسب». وقال «لا نقدر على شيء سوى الانتظار.. أدعو الله ان يعيده الينا سالماً». وقال«أنا مستعد لأفعل أي شيء من أجله.. مستعد لأن اكون في مكانه». من جهته، قال وين، 48 عاما، الأخ الأصغر للأميركي المختفي «لا اريد سماع أخبار سيئة.. اذا سمع عدد أكبر من الناس عنه ربما يعود الينا سالما». والى جانب والدته وابنه واخيه، فان للأميركي المختفي ابنة لها طفلان وزوجة سابقة تعيش في فلوريدا. اما زوجته الحالية التي تعيش في الرياض فهي من أصل تايلندي.