اكد نقيبا الصحافة والمحررين في لبنان محمد بعلبكي وملحم كرم ان المدير المسؤول لصحيفة «الشرق الأوسط» في لبنان ومدير مكتبها في بيروت ابراهيم عوض «لا يستحق الا البراءة» في الدعوى العالقة امام محكمة المطبوعات في بيروت بجرم نشر خبر كاذب، يتحدث عن محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس اللبناني اميل لحود في مونت كارلو (فرنسا) اواخر عام 2001 .
وقال النقيبان بعلبكي وكرم في بيان مشترك اصدراه امس تعليقاً على جلسة محاكمة عوض امام محكمة المطبوعات برئاسة القاضي سمير عاليه بعد غد: «ان الصحافة ستمثل صباح الخميس 17 الحالي امام القضاء بشخص رئيس محكمة المطبوعات القاضي سمير عاليه، بدعوى نشر خبر كاذب على المدير المسؤول لجريدة «الشرق الأوسط» ومدير مكتبها في بيروت الزميل ابراهيم عوض». واضاف النقيبان: «ان ابراهيم عوض معروف بسمو مسلكه المهني والوطني، وما مارس المهنة يوماً الا من منطلق اخلاقي طالما التزم به طوال حياته الصحافية». واكدا انهما «يراهنان دائماً على حلم ورحابة صدر فخامة الرئيس اميل لحود الذي ابدى دائماً تفهماً وتعاطفاً واحتراماً ومحبة للصحافيين، وسيكون تعاملنا معه دائماً من هذا المنطلق، خصوصاً ان ابراهيم عوض، في يقين اخوانه والذين عايشوا هذه القضية عن قرب، يعتبرون انه انطلق من حسن نية ولا يستحق الا البراءة».
وكانت محكمة المطبوعات قد اصدرت منتصف الشهر الماضي حكماً غيابياً في هذه القضية قضى بحبس الزميل عوض مدة سنة وتغريمه مبلغ 50 مليون ليرة (33.350 دولاراً اميركياً) بعدما اعتبرت المحكمة «ان عوض هو المسؤول بحكم القانون عن الخبر موضوع الدعوى بصفته المدير المسؤول للصحيفة»، لكن اعتراض عوض على الحكم ادى الى اسقاطه وتحديد جلسة في 17 الشهر الحالي (بعد غد الخميس) لاعادة النظر في الدعوى مجدداً.