رفع عدد من المثقفين والأدباء السعوديين مذكرة لوزارة الثقافة والإعلام في السعودية تطلب موافقة الوزارة على إنشاء جمعية للأدباء والكتاب، ترمي إلى خدمة الأدب والفكر العربي، وحماية الحقوق المعنوية والمادية للكتاب من أعضاء الجمعية. وعلمت «الشرق الأوسط» أن المذكرة تضمنت نظاماً اساسيا للجمعية المقترحة، مكوناً من 20 مادة، يأتي في مقدمتها الشخصية الاعتبارية للجمعية وبنود مباشرة اختصاصها، وفقاً للائحة داخلية، معدة من قبل مجلس الإدارة بعد الموافقة عليها. كما ينص النظام الاساسي على أحقية منح عضوية الجمعية لمن يرغب فى الانضمام اليها من الأدباء والكتاب، وايداع أموالها في حساب باسمها في أحد البنوك. كما نص النظام الاساسي على أن يدير شؤون الجمعية مجلس إدارة يتكون من رئيس وثمانية أعضاء يتم ترشيحهم من بين أعضاء الجمعية العمومية، وإمكانية أن تتوقف الجمعية في حال عجزها عن تحقيق أهدافها، على ان يتم في هذه الحالة تجميد أرصدتها. وينص النظام الاساسي على أن للجمعية الحق في فتح فروع لها في مدن أخرى يتولى إدارتها ثلاثة أعضاء، كما أنه يحق للجمعية المشاركة بوفد في اتحاد الجمعيات المماثلة وتبادل الزيارات مع نظرائها من الجمعيات. كما يحق لها اللجوء إلى الجهات القانونية لحفظ حقوقها وحق أي عضو بها، فضلاً عن حقها في إصدار مجلة أدبية متخصصة دورية تكون هيئة تحريرها من أعضاء الجمعية.