تونجلي (تركيا) ـ رويترز: قالت مصادر أمنية أمس ان اثنين من المقاتلين الاكراد ورجل شرطة قتلوا في اشتباكين منفصلين في جنوب شرقي تركيا المضطرب بعد تجدد أعمال العنف منذ نهاية هدنة أعلنها المسلحون الاكراد.
ويهدد تجدد القتال منذ انهاء حزب العمال الكردستاني هدنة من جانب واحد في اول يونيو (حزيران) السلام الهش في جنوب شرقي تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية. ويأتي في الوقت الذي تجري فيه تركيا اصلاحات لتوسيع نطاق الحقوق الثقافية للأكراد وتحقيق معايير العضوية في الاتحاد الاوروبي.
وقال مصدر عسكري ان اثنين من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلا في وقت متأخر أول من أمس خلال اشتباكات في اقليم هاكاري وهي منطقة نائية قرب الحدود الايرانية استخدمها المسلحون في الشهور الاخيرة لمعاودة الدخول الى تركيا من قواعد جبلية أغلبها في العراق.
وصرح مسؤول أمني بان مسلحين من حزب العمال الكردستاني فتحوا أمس ايضا النار على مركز للشرطة في اقليم هاتاي قرب سورية مما أسفر عن مقتل ضابط.
وارتفع بذلك عدد القتلى منذ بداية يونيو (حزيران) الى ثمانية مقاتلين على الاقل وسبعة من أفراد الأمن.
وذكر مسؤولو أمن أن قنبلة انفجرت في وقت متأخر أمس في مبنى تجاري ببلدة سرناك قرب الحدود العراقية. ولم تقع اصابات في الانفجار الذي دمر عدة متاجر ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها.
ومن ناحية أخرى، أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم بأسلحة نارية في هاتاي يوم الاحد أسفر عن مقتل ثلاثة حراس بإحدى القرى.