الرياض ـ واس: أعلن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية أمس ان فريقا أمنيا سعوديا مكلفا بمتابعة أوضاع المحتجزين السعوديين في معسكر غوانتانامو الاميركي بكوبا الذي يضم معتقلي القاعدة وطالبان قام بزيارتهم للاطمئنان على أوضاعهم والمساعدة في إنهاء احتجازهم والعمل على تواصلهم مع ذويهم وأقاربهم.
وافاد المصدر بأن الفريق قابل خلال الزيارة كافة المحتجزين السعوديين في غوانتانامو والبالغ عددهم 124 وتبين له أن أحوالهم الصحية والنفسية جيدة بشكل عام وقد شفي كل من كان مصابا في أحداث أفغانستان.
واشار المصدر الى ان هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها هذا الفريق منذ صدور أمر الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بتشكيله وتكليفه بهذه المهمة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والمتابعة الحثيثة من الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، في إطار الاهتمام بأبناء هذا الوطن ورعايتهم أينما كانوا وفي ظل كل الظروف والأحوال. وبين المصدر المسؤول في وزارة الداخلية أن الفريق الأمني السعودي عقد عدة اجتماعات مع الجهات المعنية باحتجازهم ناقش خلالها كافة أوضاع المحتجزين من جميع الجوانب وإمكانية تسليمهم للمملكة أو من لم تثبت ضده أي تهمة. وأضاف المصدر المسؤول انه على اثر ما توصل إليه الفريق الأمني السعودي من نتائج فقد كلفت الجهات المختصة في المملكة بمتابعة ذلك.
كما أشار المصدر المسؤول في وزارة الداخلية إلى أن الفريق الأمني السعودي حمل معه في ختام زيارته للمحتجزين السعوديين في غوانتانامو رسائل بعثوا بها إلى ذويهم وأقاربهم.