الزمر ينهي إضرابه عن الطعام بعد نصيحة بمنح الداخلية المصرية بعض الوقت لإطلاقه

TT

أنهى طارق الزمر، أحد قادة تنظيم الجهاد الإسلامي المصري المعتقلين، إضرابه عن الطعام بعد تلقيه وعدا من الحكومة المصرية بالعمل على إطلاق سراحه تنفيذا لأمر القضاء بالإفراج عنه بعد قضائه عقوبة السجن 22 عاما لإدانته بالمشاركة في اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات عام 1981.

وكشفت أم هيثم الزمر شقيقة طارق وزوجة زعيم التنظيم السابق عبود الزمر لـ«الشرق الأوسط» أمس أن شقيقها أوقف إضرابه عن الطعام بمحبسه بعد يوم واحد من بدئه.

وقالت إنها التقت بشقيقها وزوجها (الذي لايزال يقضي عقوبة السجن لإدانته في نفس القضية) أول من أمس في السجن. وأضافت أن قرار شقيقها بإنهاء الإضراب جاء «بناء على نصيحة من بعض الوسطاء المخلصين بإعطاء وزارة الداخلية المصرية بعض الوقت للالتزام بتنفيذ حكم القضاء من دون الحاجة إلى مزيد من الضغوط». ورفضت أم هيثم الإفصاح عن أسماء الوسطاء، غير أنها أشارت إلى أن طارق قد يستأنف إضرابه عن الطعام في حال عدم تنفيذ الحكم بالافراج عنه، مشيرة الى أنه لم يحدد مدة زمنية معينة للعودة إلى الإضراب.

وأوضحت أم هيثم ان زيارتها استمرت ساعتين. ووصفت شقيقها بأنه «بدا حزينا لعدم تنفيذ حكم الافراج عنه». وكان محامو الزمر قد قدموا شكوى للمجلس القومي لحقوق الانسان للتدخل من أجل الافراج عنه.

وكانت عقوبة السجن الصادرة ضده قد انتهت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي غير أن السلطات لم تفرج عنه . وقضت محكمة مصرية الشهر الماضي بضرورة إطلاق سراحه غير أن وزارة الداخلية لم تستجب.