سيدات مشاركات في الحوار الوطني: لقاؤنا بولي العهد كان أبويا وشفافا ووعدنا بمتابعة تنفيذ التوصيات

TT

وصفت الدكتورة مها المنيف لقاء الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي بالسيدات المشاركات في اللقاء الوطني الثالث للحوار الفكري في المدينة المنورة بأنه «كان لقاء تملأه عاطفة أبوية صادقة».

وقالت ان المشاركات في اللقاء الثالث من الحوار الوطني «أثارن الكثير من القضايا التي تخص المرأة السعودية، وكان الأمير عبد الله على علم واطلاع عن وضع المرأة في المجتمع السعودي»، مشيرة الى أن الأمير عبد الله وعد المشاركات بأن «تتم عملية الإصلاح لوضعية المرأة وفق جدول زمني تتطلبه التوصيات التي سيهتم بتنفيذها».

من جهتها، قالت الدكتورة نادية الهزاع المهندسة في شركة «أرامكو» السعودية ان حرم ولي العهد استقبلت نحو 27 عضواً ممن شاركن في اللقاء الفكري الثالث للحوار الوطني في قصر الأمير عبد الله بن عبد العزيز بجدة. وأشارت الى أنه «بعد تناول طعام الغداء استقبلنا الأمير عبد الله وتحدثنا معه بشأن التوصيات واستمع لنا ولمطالبنا، وقد وعدنا بأن يتابع تنفيذ التوصيات والاهتمام بتطوراتها شخصيا، لكي تنال المرأة السعودية حقوقها كاملة».

وأشارت الى أن اللقاء كان في منتهى الشفافية والصراحة من حيث الإعلان امام الامير عبد الله عن المطالب التي تحتاجها المرأة. واضافت ان ولي العهد كان منصتا باهتمام لحديثهن وقابل مطالبهن بصدر رحب.

من جهة أخرى، أوضحت نادية الهزاع أن المطالبة بدخول المرأة الى مجلس الشورى السعودي ومشاركتها فيه مشاركة فاعلة، كانت من بين المطالب التي طرحتها المشاركات على طاولة الحوار الوطني في المدينة المنورة، إلا أنه لم يكن من ضمن التوصيات التي خرج بها الحوار. وقالت: «قمنا بعرض هذا الطلب أمام الأمير عبد الله أثناء لقائنا به».

وأوضحت أن بعض المشاركات قابلن عضوي هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المنيع والشيخ عبد الله المطلق وعدداً من العلماء المشاركين في الحوار الوطني قبيل الذهاب إلى لقاء ولي العهد. ونقلت عن عدد من رصيفاتها المشاركات في اللقاء الفكري الثالث أن العلماء كانوا «يعون تماما أن هناك ظلما واقعا على المرأة في المجتمع وأن الشيخ المطلق أشار الى ذلك في حديث مرجعا سببه الى العادات والتقاليد وعدم وجود ثقافة تمكن الرجل من تفهم حقوق المرأة الشرعية في المجتمع».

وأضافت نادية الهزاع أن الشيخ المطلق أبلغهن بأن هناك دراسة لوضع آليات تفعيل محكمة الأسرة وتأسيس لجنة نسائية في المحاكم الشرعية، وأن هناك الكثير من المفاجآت السارة التي تنتظر المرأة السعودية والتي ستحظى بها في المجتمع بعد أن طمأنهن ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز بالاهتمام بها شخصيا.