مايرز: المعلومات قبل 11 سبتمبر جعلتنا نتوقع هجوماً في شبه الجزيرة العربية

TT

واشنطن - وكالات الانباء: اعلن رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الجنرال ريتشارد مايرز امس ان المؤشرات التي تلقاها العسكريون الاميركيون قبل 11 سبتمبر (ايلول) 2001 حول تهديد ارهابي، دفعت الى توقع حصولها في شبه الجزيرة العربية وليس على الاراضي الاميركية.

وقال الجنرال مايرز في تصريح خطي للجنة التحقيق في اعتداءات سبتمبر: «كان هناك كم كبير من المعلومات حول تهديد ارهابي في نهاية ربيع وصيف العام 2001 يشير بوضوح الى ان عملية ارهابية ضخمة لـ«القاعدة» قيد التحضير، لكن زمانها ومكانها كانا مجهولين». واضاف: «في حدود ما تناولته بشأن مناطق محددة، فان التحذيرات كانت تشير الى شبه الجزيرة العربية».

واوضح مايرز الذي كان آنذاك نائبا لرئيس هيئة الاركان، ان قيادة الدفاع الجوي في اميركا الشمالية لم تكن، نتيجة هذه المؤشرات، «تملك معلومات محددة جدا لزيادة مستوى الانذار او وضع القوات الاضافية في حالة تاهب»، في حين كان «الاسطول الخامس في البحرين قد اخرج، في المقابل، غالبية سفنه الحربية من المرافئ.

وقال مايرز ان العسكريين الاميركيين كانوا ياخذون دورهم في مكافحة الارهاب على محمل الجد وكانوا يعيدون باستمرار تقييم المساعدة المقدمة لضمان امن الالعاب الاولمبية في اتلانتا في عام 1996 . واضاف: «لقد اجرينا في الفترة التي سبقت الحادي عشر من سبتمبر مناورات عدة على علاقة بالارهاب» مع «سيناريوهات تركزت على الخارج عموما». واوضح ان «التدريب الذي كان متوقعا اجراؤه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2001، كان يهدف الى رد تهديد ارهابي ضد البنتاغون ويتضمن اخلاء المبنى وقيادة العمليات من مبنى آخر».