فاز الكاتب المغربي الطاهر بن جلون امس بجائزة «ايمباك الأدبية لدبلن» التي تمولها عدة مؤسسات ثقافية أوروبية، وهي واحدة من ارفع الجوائز الأدبية في العالم. وفاز بن جلون بالجائزة عن روايته «العتمة الباعثة على العمى» التي تتحدث عن معسكرات الاعتقال الصحراوية.
وسيحصل بن جلون على 75 الف يورو (91060 دولارا) من الجائزة وقيمتها 100 ألف يورو، وهي أعلى جائزة في العالم عن عمل أدبي واحد منشور باللغة الانجليزية فيما يحصل مترجم روايته على بقية مبلغ الجائزة. وفاز بن جلون المولود في فاس بالمغرب عام 1944 رغم المنافسة القوية مع عشرة كُتاب آخرين رشحوا للجائزة من بينهم الروائي البريطاني وليام بويد عن روايته «أي قلب» والكاتب الأميركي بول أوستر عن «كتاب الأوهام». وأشادت لجنة التحكيم برواية بن جلون المترجمة من الفرنسية بوصفها «تحفة فنية جددت الغرض الحقيقي من الأدب وهو ما لا يفعله الا كتاب يصدر من وقت لآخر».
يذكر ان بن جلون سبق ان فاز بجائزة جونكور الفرنسية عام 1987 عن روايته «ليلة القدر». ومن أعماله الروائية الاخرى «غزالة» و«تنتهي العزلة» و«يوم صامت في طنجة» و«حرودة و«طفل الرمل» و«ليلة الغلطة».