اوضح رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن، ان ممثل «حزب الله» في قيادة الاتحاد العمالي اسامة الخنساء استقال من هيئة مكتب قيادة الاتحاد كأمين للعلاقات الخارجية وان هذا «لا يعني انسحاباً من المكتب التنفيذي للاتحاد حسب نص الكتاب الذي في حوزتي».
وجاء توضيح غصن رداً على سؤال لـ «الشرق الأوسط» عن عدم استجابة قيادة الاتحاد العمالي لطلب امين عام «حزب الله» الشيخ حسن نصر الله اجراء التحقيق لكشف ملابسات الصدامات الدامية التي وقعت في حي السلم (الضاحية الجنوبية لبيروت) في 27 مايو (ايار) الماضي بين الجيش اللبناني ومثيري الشغب الذين تحركوا في اطار تظاهرات الاحتجاج على رفع اسعار المحروقات، واعلان «حزب الله» اول من امس عن سحب مندوبه من الاتحاد العمالي نتيجة لذلك.
وكرر غصن، في اتصال اجرته معه «الشرق الأوسط» امس، القول: «ليس لدى الاتحاد العمالي اجهزة تحقيق أمنية وقضائية. واننا ننتظر نتائج التحقيقات التي ستعلنها اللجنة القضائية. وعند ظهور المعطيات نحدد ما يجب عمله». واضاف: «في اي حال فإننا نتمنى من الزميل المستقيل من هيئة مكتب قيادة الاتحاد اخذ واقعنا في الاعتبار لا سيما ان الاتحاد العمالي والحركة النقابية عموماً هما اكبر المتضررين مما حصل من صدامات دامية. ونحن في الحركة النقابية الضحية الاولى للضرر الذي لحق بالمواطنين وبالجنود. وكنا اول من بادر الى المطالبة بلجنة تحقيق لكشف الملابسات».