انهى قادة الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة في سورية (تحالف الاحزاب الثمانية بقيادة حزب البعث)، محادثات «تعديل» ميثاق الجبهة الحاكمة في البلاد الموضوع عام 1972، حسب ما اعلن مصدر في الجبهة حرص على التوضيح بان التغيير سيحافظ على «روح الميثاق» السابق. وقال المصدر ان التعديل طال فقرات لم تعد تتناسب مع التطورات الداخلية والاقليمية والدولية. مضيفا ان «هذه التعديلات تدرس لدى القيادة القطرية لحزب البعث». واشار في هذا السياق الى «الغاء الفقرة التي تقول لا صلح ولا تفاوض مع اسرائيل بحيث حل محلها تطبيق قرارات مجلس الأمن ومبدأ الارض مقابل السلام وقرارت مجلس الأمن الدولي حيال الصراع العربي الاسرائيلي»، مع التمسك بـ«الثوابت الاساسية الباقية، الاصرار على عودة الاراضي العربية المحتلة واعادة الجولان».
وقد عدلت أيضا الفقرة المتعلقة «بالاتحاد السوفياتي والدول الاشتراكية كون الواقع فرض التغيير».
وكانت «الشرق الاوسط» قد اشارت الى هذه التعديلات في عددها الصادر بتاريخ 15 يونيو(حزيران) الحالي وذكرت ، نقلا عن عضو في القيادة المركزية للجبهة الوطنية ، ان التعديلات التي سترفع للرئيس الاسد لدرسها تقترح ايضا الغاء التنظيم السياسي الواحد في سورية وتبني نظاما تعدديا.