ندى الفايز: 5% فقط حجم إسهام المرأة السعودية في خطط التنمية

TT

ذكرت ندى الفايز عضو جمعية الاقتصاد السعودية عضو الجمعية السعودية للإدارة أن ناتج التعداد السكاني الأخير للملكة العربية السعودية قدر إسهام السعوديات في إجمالي الهيكلة السكانية بنسبة 50.4 في المائة للذكور ونسبة 49.6 في المائة للإناث. وفي هذا الجانب أوضحت أن الأرقام لا تكذب حيث يمكن التسليم التام بحقيقة أن المرأة السعودية تمثل نصف المجتمع إلا أن التمثيل النسائي يقتصر على الجانب الإحصائي دون الجانب التنموي.

وأشارت الفايز في دراسة لها عن واقع المرأة السعودية نشرتها مواقع إحصائية في الإنترنت إلى أن الحقيقة الإحصائية لواقع المرأة في الهيكل السكاني لا تتماشى مع الحقيقة التنموية التي تقدر بنحو 5 في المائة فقط لإسهام حواء في خطط التنمية. وهي ترى أن من بين المشكلات المتداخلة في قضية دمج النساء السعوديات بسوق العمل هو خطأ مقارنة بمعدلات النمو المسجلة في إعداد العاملين في المجالات المدنية من الذكور والبالغة 9.3% بمعدلات الإناث البالغة 8.4% كما قدر عدد خريجات مرحلة الثانوية العامة في السعودية بأكثر من 70 ألف طالبة بينما لا تتحمل طاقة استيعاب الكليات الجامعية سوى 40 ألف طالبة.

وقدرت الاستنزاف المستمر للاقتصاد الوطني عن طريق تحويلات العمالة الوافدة للخارج في السعودية بما يزيد عن 60 مليار ريال سنويا أي ما يساوي ثلث الميزانية العامة للدولة.

وفي السياق ذاته، ترى الدكتورة كلاريس بهار مولال المتخصصة في تطوير تكنولوجيا المعلومات ودمجها في العديد من أقسام أكبر الشركات العالمية، وتعتبر حاليا المدير التنفيذي لمشروع المرأة تغزو الانترنت في تصريحات إعلامية سابقة «ان إنشاء شركة خاصة بتوفير خدمات الانترنت للنساء فقط في السعودية يبشر بالخير في انتشار الانترنت في العالم العربي، وخاصة النساء مما يساهم في الحد من البطالة عندهن»