أكد مصدر اسلامي موثوق في الكويت أمس ان اربعة شبان كويتيين آخرين قتلوا في العراق خلال عمليات عسكرية ضد القوات الاميركية، إضافة الى فيصل المطيري المكنى «ابو البراء الكويتي» الذي قتل يوم السبت الماضي ونعاه ابو مصعب الزرقاوي.
واوضح المصدر ان الخمسة وهم فيصل الرشيدي وخالد العجمي ونايف السبيعي ومنصور الهاجري كانوا قد توجهوا الى الأراضي العراقية ضمن مجموعة أخرى «بعد ما سمعوه عن عمليات التعذيب التي تتم في السجون هناك».
وأشار المصدر الى ان المطيري غادر الى العراق قبل «ثلاثة أو أربعة أشهر تقريبا وكان مستاء مما يحدث في العراق»، منوها الى أن سفره «كان بشكل فردي غير منظم لأنه لا ينتمي الى أي تنظيم اسلامي داخل أو خارج الكويت»، وعزا مشاركته في عمليات ضد القوات الأميركية الى «شعوره بالظلم الذي يتعرض له العراقيون وخصوصا السجناء منهم». وقال المصدر «ان المطيري سبق أن احتجز قبل الحرب على العراق بيومين في أمن الدولة واستمر محجوزا لمدة 17 يوما تعرض خلالها للتعذيب قبل اطلاق سراحه».
وكان مصدر أمني كويتي قد اكد في وقت سابق ان العسكري السابق في وزارة الداخلية الكويتية فيصل المطيري قد قتل في بغداد يوم السبت الماضي خلال عملية عسكرية ضد القوات الاميركية. وذكر المصدر ان المطيري، 28 عاما، كان برتبة رقيب وانه غادر الكويت الى سورية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ويعتقد انه توجه من هناك الى العراق للالتحاق بمقاتلي ابو مصعب الزرقاوي.