أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على رجل الأمن القحطاني ويزور المصابين في مستشفى قوى الأمن

الأمير سلمان: السعودية ماضية في اجتثاث الإرهاب والإرهابيين ويجب الاحتياط لكل أمر

TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أن السعودية ماضية قدما في اجتثاث الإرهاب والارهابيين، وقال معلقا على سؤال حول الانجاز الذي حققه الأمن السعودي بالقضاء على عبد العزيز المقرن ورفاقه «ان الدولة ساعية لاجتثاث هذا الفساد الموجود، ولكن يجب الاحتياط لكل أمر».

وعبر الأمير سلمان الذي أدى أمس صلاة الميت على رجل الأمن السعودي رقيب أول محمد بن علي القحطاني الذي قتل خلال محاصرة رجال الأمن المقرن ورفاقه مساء اول من أمس في منطقة الملز في الرياض، عن بشاعة ان يقتل الانسان او يختطف «بالطريقة التي وقعت من هذه الفئة الضالة باختطاف هذا المقيم بهذه الصورة». وعن رؤيته لما ستكون عليه ردة فعل الفئة الضالة بعد مقتل المقرن، قال «انا لا استبعد اي احتمال ولكني متأكد قبل كل شيء من جهود رجال الأمن والمواطنين».

وأدى الصلاة مع الأمير سلمان كل من الامير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والامير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والفريق سعيد بن عبد الله القحطاني ومدير الأمن العام اللواء عبد الله الشهراني ومدير شرطة منطقة الرياض وذوو الشهيد وجمع من المواطنين والمقيمين.

وقال الأمير سلمان في تصريح له بعد انتهاء الصلاة «إن الله عزوجل امرنا باصلاح الارض، ولأن من احيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً لقوله تعالى: «من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا» فهؤلاء قتلوا انفسهم وقتلوا واجرموا في حق دينهم قبل كل شيء ثم في حق بلدهم ومواطنيه»، مشيرا إلى أن الجندي الشهيد وزملاءه المصابين «هؤلاء يدافعون عن عقيدة سمحاء وعن بلد معطاء فيه بيت الله ومسجد رسوله».

من جهة أخرى، زار الامير سلمان بن عبد العزيز رجال الأمن المصابين الرقيب خالد عبد العزيز المقيطيب والجندي أول عايد مصلح الرشيدي اللذين يتلقيان العلاج في مستشفى قوى الأمن بالرياض، يرافقه الأمير محمد بن نايف ومدير الأمن العام ومدير شرطة الرياض، كما اطمأن على صحتهما وما يقدم لهما من خدمات، متمنيا لهما الشفاء العاجل. وأشاد خلال الزيارة بهمتهما واقدامهما في خدمة الوطن والذود عنه.

ووجه أمير منطقة الرياض خلال تصريح لرجال الأمن ببذل المزيد من الجهد وتحري مكامن الخطورة التي تواجه هذه البلاد، وقال «ان المواطن يعيش في بيته آمنا ولله الحمد وعينه مفتوحة والمواطن متعاون مع رجال الأمن».

وطلب من المواطنين بذل مزيد من الجهد والتعاون مع رجال الأمن حيث ان جميع ابناء الوطن صف واحد وبنيان مرصوص في وجه كل من يحاول النيل من هذا البلد الكريم. وأشار الى اسر الشهداء والمصابين، وقال «عليهم الاحتساب إلى الله، فهم شهداء في سبيل الله، لان الله عز وجل نهى البشر عن قتل انفسهم وعن قتل ارواح البشرية مسلما اوغير مسلم، وهؤلاء جندوا من دولتهم وقاموا بواجبهم وان شاء الله شهداء». وفى سؤال حول وجود احترازات أمنية للاجانب المقيمين في السعودية للحد من اختطافهم، قال: «لم تكن في المملكة الا حالة واحدة وان ذلك يحدث في جميع دول العالم».

وعن آخر تفاصيل حادثة أول من امس قال: «إن البيان الذي صدر من وزارة الداخلية كاف، وهناك اشخاص اعتقلوا من قبل، وهناك اشياء كثيرة ليس من المصلحة حاليا الافصاح عنها».

وفي سؤال عن العثور على جثة المختطف الاميركي قال الأمير سلمان: «حتى الان لا».