محادثات هندية ـ باكستانية لتقليل مخاطر حدوث مواجهة نووية في جنوب آسيا

TT

نيودلهي ـ أ.ف.ب: بدأت الهند وباكستان أمس محادثات تهدف الى تقليل خطر حدوث اية مواجهة نووية او استخدام عرضي لاسلحة نووية في جنوب اسيا بعد ست سنوات من امتلاك الدولتين اسلحة نووية.

وصرح مسؤول هندي لوكالة الصحافة الفرنسية ان وفدا باكستانيا مؤلفا من ستة اعضاء برئاسة وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية طارق عثمان حيدر، ووفدا هنديا مماثلا برئاسة المسؤول البارز في وزارة الخارجية شيل كانت شارما، بدآ المحادثات في وقت لاحق من صباح أمس في مقر وزارة الخارجية في نيودلهي.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية مسعود خان ان المحادثات ستركز على «الاستقرار الاستراتيجي وادارة الازمات النووية وخفض المخاطر» ومن المقرر ان تستمر يومين. وقال حيدر بعد وصول الوفد الباكستاني الى نيودلهي أول من أمس، ان البلدين «يتحملان مسؤولية كدول نووية مسؤولة». واضاف «ولقد حضرنا هنا بروح ايجابية ونتطلع الى نتيجة جيدة».

ويعتقد العديد من المحللين ان البلدين كانا على وشك خوض حرب نووية عندما اقتربا من خوض حرب رابعة بينهما قبل عامين بسبب اقليم كشمير المتنازع عليه.

ورفض البلدان الجنوب اسيويان المصادقة على معاهدات الحد من انتشار الاسلحة النووية، الا انهما وافقا على مناقشة اجراءات بناء الثقة واطلاق حوار بعد اتفاق بين الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء الهندي في ذلك الوقت اتال بيهاري فاجبايي في يناير (كانون الثاني) لحل كافة المسائل بما فيها النزاع على كشمير.