رايس: الهدف من نشر تقرير لجنة 11 سبتمبر توضيح عدم سيطرة نظام صدام على تنظيم «القاعدة»

TT

واشنطن ـ رويترز: أعلنت كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأميركي اول من امس ان لجنة 11 سبتمبر (ايلول) كانت تقصد بنشرها تقريرا بعدم وجود دليل على علاقة بين نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وتنظيم «القاعدة» ان العراق لم يكن يسيطر على التنظيم.

وقالت رايس في مقابلة مع الاذاعة العامة الوطنية الأميركية «ما اعتقده هو ان لجنة 11 سبتمبر كانت تعطي رأيها بشأن السيطرة العملية اي وجود علاقة عملية بين «القاعدة» والعراق وهو ما لم نزعمه على الاطلاق».

واضافت «الرئيس جورج بوش حدد ببساطة الخطوط العريضة لما نعرفه بشأن ما قامت به «القاعدة» والعراق معا. السيطرة العملية بالنسبة لي تعني ان صدام ربما كان يوجه ما ستفعله القاعدة».

وشكلت تقارير المخابرات التي تحدثت عن وجود صلات بين صدام و«القاعدة» حجر زاوية للأساس المنطقي الذي استند اليه بوش لغزو واحتلال العراق.

واختلف رئيس ونائب رئيس لجنة 11 سبتمبر مع تشخيص رايس لنتائج اللجنة في مقابلتين صحافيتين منفصلتين.

وقال رئيس اللجنة توماس كين «لا نعتقد انه كانت هناك أي علاقة مهما كانت لها صلة بالحادي عشر من سبتمبر. لا نعرف ما إذا كانت القاعدة وصدام تعاونا بشأن أمور أخرى ضد الولايات المتحدة».

وقال لي هاملتون نائب رئيس اللجنة «انه ليس لديه علم بأي شخص زعم ان صدام وجه القاعدة». واضاف «كلمة السيطرة جديدة».

وقال تقرير موظفي لجنة 11 سبتمبر «انه كانت هناك اتصالات بين العراقيين واعضاء بـ«القاعدة» بما في ذلك اجتماع عقد في السودان بين أسامة بن لادن وضباط مخابرات عراقيين».

ولكن اللجنة خلصت الى «أن العراق لم يرد أبدا على طلب من بن لادن من اجل المساعدة وقالت انه لا يوجد دليل على وجود علاقة تعاون».