بريطانيا تتجه لإرسال 3 آلاف من قواتها في «الناتو» إلى العراق

TT

تشير خطة اعدت في واشنطن ولندن الى امكانية قيام بريطانيا بنشر 3000 عسكري بريطاني يعملون في اطار القوات التابعة لحلف الاطلسي، لدعم الحكومة العراقية الجديدة في مساعيها الرامية لإعادة الاستقرار والأمن في العراق.

وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية امس ان القوة التي تعتزم واشنطن ولندن نشرها تضم وحدات من قوات الرد السريع التي يشارك فيها عدد من دول الحلف، الا ان الحجم الرئيسي من القوة سيكون من القوات البريطانية العاملة في اطار قوات الحلف. وتحسم مشاركة قوات بريطانية اضافية الجدل الدائر منذ عدة اسابيع في اوساط الحكومة والبرلمان البريطانيين حول ما اذا كانت حكومة رئيس الوزراء طوني بلير تعتزم توسيع حجم مشاركتها العسكرية في العراق.

وذكرت الصحيفة ان الجنود «سيسحبون بصورة مؤقتة» من الحلف الاطلسي ويوصفون بأنهم «قوة دولية تحت قيادة البريطانيين» تمهيدا لجعل العملية السياسية مقبولة من الاعضاء الآخرين في التحالف وخصوصا فرنسا والمانيا اللتان عارضتا الحرب.

واوضحت الصحيفة ان الجنود سيسحبون من فرقة الحلف الاطلسي للرد السريع، المتمركزة في المانيا بقيادة الجنرال البريطاني ريتشارد دانات وستعزز بمجموعة قتالية بريطانية.

واشارت الى ان حوالي 60% من رجال هذه الفرقة بريطانيون.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم، ان من الضروري ان يحصل المشروع على موافقة الحلف الاطلسي خلال قمة اسطنبول في 28 و29 يونيو (حزيران) عشية الانتقال الرسمي للسيادة الى العراقيين في 30 يونيو.

وكان وزير الدفاع البريطاني جيف هون اعلن يوم الخميس الماضي ان بريطانيا سترسل 270 جنديا اضافيا الى العراق في اطار تبديل القوات هناك. وسيرسل اكثر من 600 عنصر من البحرية الملكية الى العراق ابتداء من الاسبوع المقبل للحلول محل وحدتين على وشك انهاء مهمتهما.