فلسطيني يسرق كومبيوتر ضابط إسرائيلي يحتوي على تفاصيل حول العملاء السريين

TT

تعيش اجهزة الأمن الاسرائيلية حالة صدمة عندما تبين صباح امس ان فلسطينياً نجح في سرقة الكومبيوتر الشخصي لضابطة برتبة رائد في شعبة الاستخبارات التابعة للشرطة الاسرائيلية، يحتوي على مواد بالغة الحساسية. واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان الفلسطيني نجح قبل ثلاثة ايام في التسلل الى منزل الضابطة التي تعمل كمتخصصة نفسية في شعبة الاستخبارات وسرقة كومبيوترها النقال الذي يحتوي على معلومات بالغة الحساسية. واحتوى الكومبيوتر على تفاصيل حول عمل العملاء السريين في الشرطة الاسرائيلية، والذين كانت الضابطة على علاقة عمل معهم. وقررت الشرطة الاسرائيلية تجميد عمل كل العملاء السريين، باستثناء العملاء المهمين منهم الذين سيضطرون الى اتخاذ وسائل حماية غير عادية من اجل حمايتهم. وافادت الشرطة انها نجحت في الاتصال بالفلسطيني الذي سرق الجهاز ودفعت له مبلغا من المال، مقابل اعادة الجهاز. واعلن الجنرال ايلان فرانكو قائد شعبة الاستخبارات في الشرطة الاسرائيلية ان الشرطة تجري فحوصات للتأكد من ان الفلسطيني لم يقم بخداع الشرطة وانه بالفعل قدم لهم الجهاز الذي سرق من منزل الضابطة. وقدرت الشرطة ان الفلسطيني الذي تسلل الى منزل الضابطة لم يقصد منزلها، بل كان هدفه سرقة أي شيء من أي منزل يمكن التسلل اليه. وتعتبر شعبة الاستخبارات من اهم الشعب في الشرطة الاسرائيلية. وسبق للفلسطينيين ان داهموا منازل ضباط كبار في معظم افرع الأمن الاسرائيلية. وقام فلسطيني من طولكرم قبل عام بمداهمة منزل جنرال في سلاح البحرية الاسرائيلية مسؤول عن التقنيات المتقدمة في السلاح وسرقة سيارته.