رحب ابناء الجالية المغربية المقيمة في هولندا بقرار المحمة العليا في أمستردام بإعادة التحقيق في حادث مقتل الشاب المغربي ادريس اربيب برصاص شرطي هولندي في احد المطاعم في غرب العاصمة في السادس من اغسطس (آب) الماضي.
وغمرت الفرحة اسرة القتيل المغربي وجيرانه واقاربه ورحبت جمعيات وشخصيات مغاربية بالقرار القضائي الذي جاء بناء على شكوى تقدمت بها اسرة الشاب المغربي احتجاجا على نتائج التحقيقات التي نشرت نتائجها في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، وخلصت الى ان الشرطي كان في حالة دفاع عن النفس.
ووقع الحادث عندما ابلغ صاحب المطعم عن وقوع مشادة بين مجموعة من الاشخاص، وحسب شهود عيان فإن ادريس تعرض للضرب، وذهب الى منزله، واحضر سكينا، وعند عودته فوجئ بوصول رجال الشرطة وعند دخوله المطعم وبيده السكين أطلق عليه شرطي الرصاص ولقي حتفه. وقال رجل الامن في التحقيق ان الامر حدث بسرعة ولم يكن أمامه سوى اطلاق النار وإلا تعرض للاعتداء او القتل بالسكين، التي كانت في يد الشاب المغربي. وجاء في القرار القضائي الذي اصدرته محكمة امستردام اول من امس ان الشرطي كان بإمكانه الدفاع عن نفسه بطرق اخرى غير قتل الشاب المغربي، وعليه اصدرت المحكمة قرارها بفتح باب التحقيق من جديد.