الملك محمد السادس يبدأ زيارة رسمية للنيجر ومباحثاته تتركز على تفعيل علاقات التعاون الاقتصادي

TT

أنهى العاهل المغربي الملك محمد السادس زيارته الرسمية لجمهورية الغابون بعد ان مدد اقامته بها. وحل أمس بنيامي عاصمة جمهورية النيجر التي يزورها لأول مرة. وطبقا لمصادر اعلامية، فان مباحثات الملك محمد السادس في نيامي ستتركز على تفعيل علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري، التي لا ترقى كما هو الحال مع غالبية الدول الأفريقية التي شملتها جولته، الى مستوى العلاقات السياسية القائمة بين المغرب واشقائه الأفارقة.

فحجم المبادلات التجارية بين المغرب والنيجر، جد متواضع لا يتجاوز 44. 2 مليون درهم برسم عام 2003، تستحوذ الصادرات المغربية على النصيب الاكبر منها، ويعود السبب في تقلص حجم المبادلات بين البلدين الى خلو الاتفاقات المبرمة بينهما من امتيازات واعفاءات ضريبية على المواد المتبادلة. ويستورد النيجر السيارات ودقيق القمح ومصبرات السمك، في حين تنحصر وارداته نحو المغرب في البترول والغاز وانواع التوابل.

ويشار الى ان بعثة من المتخصصين المغاربة في التنقيب الجيولوجي، زارت النيجر في مارس (آذار) الماضي لتقييم المؤهلات والثروات المعدنية وخاصة الفوسفات والقصدير وبحث سبل استغلالهما والاستعانة بالخبرة المغربية.