أعلنت مصادر رسمية صينية وسورية أمس ان الرئيس السوري بشار الاسد اختصر زيارته الى الصين اربعا وعشرين ساعة. وكان الرئيس السوري قد بدأ زيارته الرسمية الى الصين الاثنين الماضي.
وقال السفير السوري في الصين محمد خير الوادي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس السوري غادر الصين أمس عائدا الى بلاده. ولم يشأ السفير السوري اعطاء سبب تغيير البرنامج ونفى شائعات تحدثت عن توعك زوجة الرئيس. لكنه وصف من جهة أخرى الزيارة بأنها «ممتازة».
وفي دمشق لم تعط المصادر الرسمية السورية سبباً واضحاً لتغيير الرئيس السوي برنامج زيارته.
وكان من المقرر ان يغادر الاسد الصين اليوم بعد توقف في مدينة شنغهاي ألغاه بدون تفسير رسمي. وتزامنت زيارة الاسد الذي استقبله الرئيس الصيني هو جنتاو أول من أمس مع زيارة نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي كان من المرتقب ان يزور شنغهاي ايضا.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية جانغ كيو انه «تم تعديل برنامجه على حد علمي وقرر العودة الى بلاده من بكين»، مؤكدا ان الزيارة اتاحت «تطوير العلاقات الثنائية». واوضح الناطق الصيني انه تم التطرق الى حملة مكافحة الارهاب ولم يتم توقيع اي اتفاق تعاون عسكري. وقد وقع البلدان سلسلة اتفاقات لتعزيز تعاونهما في مجالات النفط والاتصالات والزراعة.