يهدف تجمع طبي تستضيفه العاصمة السعودية غداً ويرعاه وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع، الى تطوير وتكامل الخدمات الصحية بين القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز وتشجيع مفهوم السياحة العلاجية بالسعودية في إطار توجه الدولة نحو تنشيط السياحة الداخلية.
ويناقش التجمع الذي تنظمه غرفة تجارة الرياض تحت مسمى «اللقاء الطبي السنوي الثالث» مجموعة من المحاور الأساسية تشمل تكامل الخدمات الصحية بين القطاعين الحكومي والخاص بما يسهم في توسيع الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل توفيرها للجميع. كما يستعرض اللقاء سبل إيجاد آلية لاستقبال الحالات الإسعافية بين المراكز العلاجية المختلفة والمستشفيات الحكومية والأهلية وكيفية ضمان تسديد مستحقات هذه المراكز، إلى جانب التطرق إلى بحث ما يطالب به القطاع الطبي الخاص من استثناء ملكية المستوصفات ومجمعات العيادات الخاصة من قرار قصر الملكية على الأطباء مع الالتزام بتعيين مدير طبي.
وقال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الرياض، إن اللقاء سيناقش تسهيل إجراءات العلاج في السعودية للاستفادة منها في دعم وتشجيع مفهوم السياحة العلاجية واستقطاب الزائرين والسياح نحو هذه الخدمة في إطار السعي لاستثمار الإمكانات الطبية والعلاجية المتطورة التي تملكها السعودية والقدرة على استيعاب أعداد كبيرة من الباحثين عن العلاج خاصة في المراكز والمستشفيات الطبية المملوكة للقطاع الخاص. واشار إلى إن اللقاء سيبحث أيضاً سبل تثبيت أسعار صرف الدواء بالدولار، إضافة إلى مشاركة القطاع الخاص الوطني في دعم وتطوير الأنظمة والتعاميم الاسترشادية بوزارة الصحة.
وأكد الجريسي حرص القطاع الخاص الوطني ممثلاً في غرفة تجارة الرياض على تقوية جسور التعاون البناء مع المسؤولين في وزارة الصحة بهدف تعزيز مستويات التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الخدمات الطبية والعلاجية بما يسهم في المزيد من التطوير والارتقاء بمستويات هذه الخدمات وما ينعكس إيجابياً على صحة المواطنين والمقيمين.