إسرائيل تواصل استخدام غاز سام في تفريق المتظاهرين ضد الجدار

TT

كشفت اللجنة الشعبية المركزية لمقاومة «جدار الضم والتوسع والفصل العنصري» في القدس المحتلة، النقاب عن مواصلة قوات الاحتلال الاسرائيلي استخدام غاز سام مؤثر على الأعصاب في تفريق المتظاهرين ضد الجدار. وقالت في بيان لها امس ان جنود الاحتلال استخدموا ضد المشاركين في المسيرة الجماهيرية من شمال القدس اول من امس، غازاً جديداً يؤثر بشدة على الأعصاب، الامر الذي أوقع عشرات حالات الاختناق والإعياء، مشيرة لتشكيل لجنة متخصصة لدراسة وتحليل نوعية الغاز المستخدم. كما كشفت اللجنة النقاب عن استخدام جنود الاحتلال رصاصاً مطاطياً مغلفاً بالمعدن من نوع جديد أشد إيذاءً من النوع التقليدي، مشيرة الى اصابة اكثر من اثنين وخمسين مشاركاً به، واعتقال ثلاثة عشر شاباً وقاصراً. وأكدت أن مجموعات من المستعربين والقوات الخاصة، تدخلت.

يذكر ان حركة السلام الاسرائيلية اتهمت سلطات الاحتلال باستخدام غاز كيماوي سام يؤدي الى فقدان الذاكرة ويصيب بالتشنج. وفي بيان لها اكدت ان العشرات من الفلسطينيين في قرية الزاوية، اصيبوا بحالات فقدان للذاكرة جراء استنشاقهم الغاز خلال تظاهرة احتجاجا على الجدار في قريتهم. وأصيب المتظاهرون بحالات إغماء متواصلة لمدة 24 ساعة وارتفاع درجة الحرارة بالاضافة الى تصلب الشرايين الى جانب احتياجهم لكميات من الدم، وآلام في المفاصل والاطراف والغثيان بشكل متواصل.